شغلت آفة الإدمان علی المخدرات والإتجار فیها بال ولاة الأمور أمداً طویلاً؛ لما جرته من تدهور فی الصحة العامة والأخلاق، وتعطیل القوی البشریة فی الوطن؛ فأصبح تهریبها داخل البلاد سلاحاً یلجأ إلیه العدو لتحطیم القوی العاملة فیها.. وقد تصدت الدولة لهذا الوباء المنتشر بإصدار قوانین تهدف إلی مکافحة المخدرات، بما یکفل زجر الجناة وردع کل من یسیر فی طریقهم وإتاحة الفرصة للمدمن للشفاء من مرضه، وحمایة رجال السلطة المکلفین بتطبیق هذا القانون، وتوفیر الضمانات الکافیة لهم، لأداء مهمتهم علی خیر وجه، وتسهیل القبض علی عصابات مهربی المخدرات وتجارها.
شغلت آفة الإدمان على المخدرات والإتجار فيها بال ولاة الأمور أمداً طويلاً؛ لما جرته من تدهور فى الصحة العامة والأخلاق، وتعطيل القوى البشرية فى الوطن؛ فأصبح تهريبها داخل البلاد سلاحاً يلجأ إليه العدو لتحطيم القوى العاملة فيها.. وقد تصدت الدولة لهذا الوباء المنتشر بإصدار قوانين تهدف إلى مكافحة المخدرات، بما يكفل زجر الجناة وردع كل من يسير فى طريقهم وإتاحة الفرصة للمدمن للشفاء من مرضه، وحماية رجال السلطة المكلفين بتطبيق هذا القانون، وتوفير الضمانات الكافية لهم، لأداء مهمتهم على خير وجه، وتسهيل القبض على عصابات مهربى المخدرات وتجارها.