فإنی کُتلةٌ متوازنة من لحمٍ ودم وبواقی مشاعرٍ تم بردها بأداة حادة هی البشر، یمتزجُ دمی بدماء أجدادی، لیکون میراثی جیناتٌ تتشبثُ بقوة، بذات الوقت التی تدفعها تجاربی إلی مساکنها لتبدو ساکنة وتجتثُ مکانها فی تصرفاتی .. أن تطفو الصفات المُکتسبة علی الموروثة مِنها .. مُغطیةً أکبر مساحة ومُغشیةً عن أنظاری أصالة منبعی .. فیکون الذنب حصیلة حاصل .. ما بین نشوة السعادة والشعور بالذنب خیطٌ بسیط .. کالشعرة ما بین العقل والجنون .. أخافُ الجحیم الذی ینتظرنی بعد موطئ منزلی .. کأنی حوریة البحر التی ستموت إن عانقت أقدامها الأرض .. بینما هنالک فارسٌ بجواده الأبیض یُعلن صهیله أصالة فارسه ینتظر علی حِفاف البحر .. فما کان منی إلا أن ساومتُ علی زعانفی لأتلوی عاجزةً علی شواطئ لا تأوی إلا الألم .. لم یعد البحر موطناً لی .. ولم تکن الأرض کما حلمت .. ولم یکن الفارس أصیلاً..!!
فإني كُتلةٌ متوازنة من لحمٍ ودم وبواقي مشاعرٍ تم بردها بأداة حادة هي البشر، يمتزجُ دمي بدماء أجدادي، ليكون ميراثي جيناتٌ تتشبثُ بقوة، بذات الوقت التي تدفعها تجاربي إلى مساكنها لتبدو ساكنة وتجتثُ مكانها في تصرفاتي .. أن تطفو الصفات المُكتسبة على الموروثة مِنها .. مُغطيةً أكبر مساحة ومُغشيةً عن أنظاري أصالة منبعي .. فيكون الذنب حصيلة حاصل .. ما بين نشوة السعادة والشعور بالذنب خيطٌ بسيط .. كالشعرة ما بين العقل والجنون .. أخافُ الجحيم الذي ينتظرني بعد موطئ منزلي .. كأني حورية البحر التي ستموت إن عانقت أقدامها الأرض .. بينما هنالك فارسٌ بجواده الأبيض يُعلن صهيله أصالة فارسه ينتظر على حِفاف البحر .. فما كان مني إلا أن ساومتُ على زعانفي لأتلوى عاجزةً على شواطئ لا تأوي إلا الألم .. لم يعد البحر موطناً لي .. ولم تكن الأرض كما حلمت .. ولم يكن الفارس أصيلاً..!!