یهدف الکاتب "دوغان جوجل أوغلو" فی هذا الکتاب إلی بناء إنسان یعی ذاته، ویعیش من أجلها لا من أجل الآخرین، إذ لیس علینا أن نختار طریقاً لحیاتنا یتناسب مع الآخرین لا مع أنفسنا، وعندما نختار ما یناسب شخصیتنا نستطیع أن نکون أکثر عطاءً لکن حتی نختار ما یتناسب یجب أولاً أن نعرف أنفسنا وحتی نعرف أنفسنا یجب أن نتأمل ما یجری داخلنا وأن نمتلک الثقافة العالیة التی تجعل تأملنا ذا معنی؛ فکم نحن بحاجة إلی هذا الکتاب الذی یأخذنا فی رحلة لاکتشاف الذات، إنه لا یقدم معلومات جاهزة بقدر ما یقدم آلیة للتفکیر نستطیع من خلالها أن نکتشف ذاتنا ونسعی لتغییرها.إن "المحارب" فی هذا الکتاب هو ذلک الإنسان یشن أقسی حرب فی العالم ضد نقاط الضعف التی یعانی منها فی شخصیته، ولا یدَّعی الکاتب بأنه کتب هذا الکتاب بمفرده، بل کتبه برفقة الأستاذ عارف، والأستاذ عارف هذا شاب دفعته الأزمة النفسیة التی یعیشها إلی حالة البحث عن معنی لحیاته وهذا ما دفعه إلی الکاتب لیلتقی به ویتحدث معه، ولهذا یقول الکاتب "لا أقول أتحدث فی هذا الکتاب بل نتحدث، لأننی والأستاذ عارف کتبنا هذا الکتاب سویة".
يهدف الكاتب "دوغان جوجل أوغلو" في هذا الكتاب إلى بناء إنسان يعي ذاته، ويعيش من أجلها لا من أجل الآخرين، إذ ليس علينا أن نختار طريقاً لحياتنا يتناسب مع الآخرين لا مع أنفسنا، وعندما نختار ما يناسب شخصيتنا نستطيع أن نكون أكثر عطاءً لكن حتى نختار ما يتناسب يجب أولاً أن نعرف أنفسنا وحتى نعرف أنفسنا يجب أن نتأمل ما يجري داخلنا وأن نمتلك الثقافة العالية التي تجعل تأملنا ذا معنى؛ فكم نحن بحاجة إلى هذا الكتاب الذي يأخذنا في رحلة لاكتشاف الذات، إنه لا يقدم معلومات جاهزة بقدر ما يقدم آلية للتفكير نستطيع من خلالها أن نكتشف ذاتنا ونسعى لتغييرها.إن "المحارب" في هذا الكتاب هو ذلك الإنسان يشن أقسى حرب في العالم ضد نقاط الضعف التي يعاني منها في شخصيته، ولا يدَّعي الكاتب بأنه كتب هذا الكتاب بمفرده، بل كتبه برفقة الأستاذ عارف، والأستاذ عارف هذا شاب دفعته الأزمة النفسية التي يعيشها إلى حالة البحث عن معنى لحياته وهذا ما دفعه إلى الكاتب ليلتقي به ويتحدث معه، ولهذا يقول الكاتب "لا أقول أتحدث في هذا الكتاب بل نتحدث، لأنني والأستاذ عارف كتبنا هذا الكتاب سوية".