فی هذا الکتاب "الأسرة وصحتها النفسیة" یقدم الدکتور "مصطفی حجازی" نظرةً عملیةً شاملة تساعد علی بناء صحة الأسرة النفسیة والحیاتیة، حیث ذکَر أنَّ الأسرة تشکل نواة المؤسسات المنظِّمة للحیاة، وبمقدار صحتها النفسیة ستتمکن من تنشئة أجیال معافاة ومتمکنة وفاعلة اجتماعیًّا وحیاتیًّا؛ ومن هنا تبرز أهمیة بحث نفسیة الأسرة ودراسة مقوماتها، وأسالیب تعزیزها. کما أشار إلی أنَّ الأُسَر المتمتعة بالصحة النفسیة والوفاق الزواجی تنشئ أبناءً مؤهَّلین لتأسیس أسَر تتمتع بالصحة النفسیة بدورهم، وأنَّ الأسرة المعاصرة بحاجة إلی التمتع بالصحة النفسیة والمعرفیة والاجتماعیة والاقتصادیة ومهارات إدارة الحیاة، وخصوصًا التکیف مع عصر التسارع وانعدام الیقین. وقد تناول - أیضاً - موضوع التماسک الأسری ومستویاته؛ الذی یتدرَّج بین التماسک المغلق ذی الأبواب المؤصدة أمام العالم الخارجیِّ، والمرن بحدود، ومفرط الانفتاح، ومقوماته بما یشمله من حسِّ المسؤولیة، والنضج النفسی والعاطفی لدی الزوجین، وامتلاک مهارات تخطیط الحیاة الأسریة، والمقوم الاقتصادی والمحیط الاجتماعی المعافی، وعن المخاطر مثل: انعدام التکافؤ، والافتقار إلی النضج النفسی والشخصی، وتدنّی حسِّ المسؤولیة، والتنشئة الخاطئة. وتطرَّق إلی إستراتیجیات حمایة تماسُک الأسرة، ورکز علی مبدأ أساسی وهو أنَّ الصحة النفسیة الأسریة لیست مسألة حظوظ توهب، بل هی نتیجة إرادة الأسرة للارتقاء بنوعیة حیاتها وصحتها النفسیة من خلال جهد مثابر ومتکیف بمرونة. وتحدث الکتاب کذلک عن أسالیب تدریب الأسرة علی التعامل مع الانفعالات والأفکار المزعجة والتحکم بالغضب، والتفکیر الإیجابی وإدارة ضغوط الحیاة ومفهوم الضغوط وآلیاتها وعواملها.
في هذا الكتاب "الأسرة وصحتها النفسية" يقدم الدكتور "مصطفى حجازي" نظرةً عمليةً شاملة تساعد على بناء صحة الأسرة النفسية والحياتية، حيث ذكَر أنَّ الأسرة تشكل نواة المؤسسات المنظِّمة للحياة، وبمقدار صحتها النفسية ستتمكن من تنشئة أجيال معافاة ومتمكنة وفاعلة اجتماعيًّا وحياتيًّا؛ ومن هنا تبرز أهمية بحث نفسية الأسرة ودراسة مقوماتها، وأساليب تعزيزها. كما أشار إلى أنَّ الأُسَر المتمتعة بالصحة النفسية والوفاق الزواجي تنشئ أبناءً مؤهَّلين لتأسيس أسَر تتمتع بالصحة النفسية بدورهم، وأنَّ الأسرة المعاصرة بحاجة إلى التمتع بالصحة النفسية والمعرفية والاجتماعية والاقتصادية ومهارات إدارة الحياة، وخصوصًا التكيف مع عصر التسارع وانعدام اليقين. وقد تناول - أيضاً - موضوع التماسك الأسري ومستوياته؛ الذي يتدرَّج بين التماسك المغلق ذي الأبواب المؤصدة أمام العالم الخارجيِّ، والمرن بحدود، ومفرط الانفتاح، ومقوماته بما يشمله من حسِّ المسؤولية، والنضج النفسي والعاطفي لدى الزوجين، وامتلاك مهارات تخطيط الحياة الأسرية، والمقوم الاقتصادي والمحيط الاجتماعي المعافى، وعن المخاطر مثل: انعدام التكافؤ، والافتقار إلى النضج النفسي والشخصي، وتدنّي حسِّ المسؤولية، والتنشئة الخاطئة. وتطرَّق إلى إستراتيجيات حماية تماسُك الأسرة، وركز على مبدأ أساسي وهو أنَّ الصحة النفسية الأسرية ليست مسألة حظوظ توهب، بل هي نتيجة إرادة الأسرة للارتقاء بنوعية حياتها وصحتها النفسية من خلال جهد مثابر ومتكيف بمرونة. وتحدث الكتاب كذلك عن أساليب تدريب الأسرة على التعامل مع الانفعالات والأفكار المزعجة والتحكم بالغضب، والتفكير الإيجابي وإدارة ضغوط الحياة ومفهوم الضغوط وآلياتها وعواملها.