یعد هذا الکتاب محاولة لمعرفة الأخطاء التی یقع فیها الآباء، والتی نحتاج جمیعاً إلی علاجها، ولا أحد منا فوق أن یتعرف علی طریقته فی التربیة، وهل هی علی الوجه المطلوب أم لا؟. علی کل أب وأم أن یدرکا کیفیة التربیة الصحیحة لأبنائهم، وتعدیل سلوکهم، وکذلک تنمیة قدراتهم ومهاراتهم، وکیف یکونا علی استعداد تام لحل کل مشکلة قد تواجههم.. ولکی نصل لفهم قضیة التربیة لابد أولاً أن نتوجه لأنفسنا للنظر إلی حالنا ونقیسه علی ما یجب أن نکون علیه، ولابد أن یدرک کل من الأب والأم مسؤولیتهم ومدی أهمیتها، فالأمر لا یقتصر فقط علی تربیة الأبناء وإنما هو إعداد لمستقبل أمة وسلوک جیل بأکمله.
يعد هذا الكتاب محاولة لمعرفة الأخطاء التي يقع فيها الآباء، والتي نحتاج جميعاً إلى علاجها، ولا أحد منا فوق أن يتعرف على طريقته في التربية، وهل هي على الوجه المطلوب أم لا؟. على كل أب وأم أن يدركا كيفية التربية الصحيحة لأبنائهم، وتعديل سلوكهم، وكذلك تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وكيف يكونا على استعداد تام لحل كل مشكلة قد تواجههم.. ولكي نصل لفهم قضية التربية لابد أولاً أن نتوجه لأنفسنا للنظر إلى حالنا ونقيسه على ما يجب أن نكون عليه، ولابد أن يدرك كل من الأب والأم مسؤوليتهم ومدى أهميتها، فالأمر لا يقتصر فقط على تربية الأبناء وإنما هو إعداد لمستقبل أمة وسلوك جيل بأكمله.