هل تدری کیف یکون إحساس ورقة الشجر فی مهبّ الرّیح؟ لا هی تمسّکت بغصنها الفتیّ وظلّت شامخة فی علیائها، ولا هی تهاوت إلی أدیم الأرض، حیث تجفّ وتتحلّل لتواصل حیاة أخری فی بطن التّراب. تظلّ متأرجحة، تتخبّط فی عجز. لا تملک من أمرها شیئا، وجلّ ما ترجوه هو أن تلفظها الرّیح قریبا علّها تحظی ببعض السکینة.. ولو فی العدم. هل رأیت ذلک الإحساس یا ولدی؟ حاول، افعل ما بوسعک.. حتّی لا تعرفه أبداً؛ فکلّ ما صنعته فی ماضیّ وحاضری کان هدفه الأوحد ألا تجرّب الضیاع کما عرفته!
هل تدري كيف يكون إحساس ورقة الشجر في مهبّ الرّيح؟ لا هى تمسّكت بغصنها الفتيّ وظلّت شامخة في عليائها، ولا هى تهاوت إلى أديم الأرض، حيث تجفّ وتتحلّل لتواصل حياة أخرى في بطن التّراب. تظلّ متأرجحة، تتخبّط في عجز. لا تملك من أمرها شيئا، وجلّ ما ترجوه هو أن تلفظها الرّيح قريبا علّها تحظى ببعض السكينة.. ولو في العدم. هل رأيت ذلك الإحساس يا ولدي؟ حاول، افعل ما بوسعك.. حتّى لا تعرفه أبداً؛ فكلّ ما صنعته في ماضيّ وحاضري كان هدفه الأوحد ألا تجرّب الضياع كما عرفته!