یروی الکاتب "محمد المنسی قندیل" فی روایة "الکتیبة السوداء" عن الحرب والحب والمصیر الإنسانی، کتیبة من الجنود السود ترحل إلی أرض غریبة، لا تعرف لغتها ولا أهلها ولا تضاریس أرضها، وعلیها أن تخوض حرباً لا تهدأ ضد عدو مجهول، بلا تردد ولا تراجع وإلا کان الموت مصیرهم. انهم جزء من لعبة لا یعرفون مداها، فیها أباطرة وملوک وملکات، تحرکهم جمیعاً قوی دولیة لا تکف عن التناحر، ولکن وسط هذا یستیقظ صوت الانسان المفرد وهو یقاوم مصیره، بحثا عن لحظة من الحب والسکینة. إنها روایة ضد العبودیة والقهر، تمجیدا للشجاعة والصلادة البشریة، وهی فی النهایة تلقی الضوء علی منطقة مجهولة من التاریخ المصری.
يروي الكاتب "محمد المنسي قنديل" في رواية "الكتيبة السوداء" عن الحرب والحب والمصير الإنساني، كتيبة من الجنود السود ترحل إلى أرض غريبة، لا تعرف لغتها ولا أهلها ولا تضاريس أرضها، وعليها أن تخوض حرباً لا تهدأ ضد عدو مجهول، بلا تردد ولا تراجع وإلا كان الموت مصيرهم. انهم جزء من لعبة لا يعرفون مداها، فيها أباطرة وملوك وملكات، تحركهم جميعاً قوى دولية لا تكف عن التناحر، ولكن وسط هذا يستيقظ صوت الانسان المفرد وهو يقاوم مصيره، بحثا عن لحظة من الحب والسكينة. إنها رواية ضد العبودية والقهر، تمجيدا للشجاعة والصلادة البشرية، وهي في النهاية تلقي الضوء على منطقة مجهولة من التاريخ المصري.