روایة "لا شیء مما سبق" للکاتب "أمیر عاطف" یوم واحد فقط یغیر حیاة بطل الروایة ویقسمها إلی نصفین متناقضین تمامًا، لتبدأ الأسئلة فی طرح نفسها بقوة هل هو طیبٌ أم شریرٌ؟ ماکرٌ أم ساذجٌ؟ مسلمٌ أم مسیحیٌّ؟ جانٍ أم مجنی علیه؟ حتی هو نفسه لم یستطع الإجابة عن هذه الأسئلة إلا بعد الخوض فی رحلة تحبس الأنفاس مع کل حدث یقابله، صلیب، وشم، قرآن، کامیرا، طبنجة میری، کارت ذاکرة، صراخ، ضیاع، وصمت. جمیع ما سبق لیس إلا أیقونات وتمائم تتشابک بها أحداث الروایة التی لا تهدأ، ویأخذنا فیها المؤلف عبر شخوصه الذین یمثلون نماذج تفنَّنت فی صنع الفساد والانحلال، من خلال أحداث مُربکة، مُرهِقة للأعصاب یغلفها التشویق والإثارة ولغة أدبیة متقنة.
رواية "لا شيء مما سبق" للكاتب "أمير عاطف" يوم واحد فقط يغير حياة بطل الرواية ويقسمها إلى نصفين متناقضين تمامًا، لتبدأ الأسئلة في طرح نفسها بقوة هل هو طيبٌ أم شريرٌ؟ ماكرٌ أم ساذجٌ؟ مسلمٌ أم مسيحيٌّ؟ جانٍ أم مجني عليه؟ حتى هو نفسه لم يستطع الإجابة عن هذه الأسئلة إلا بعد الخوض في رحلة تحبس الأنفاس مع كل حدث يقابله، صليب، وشم، قرآن، كاميرا، طبنجة ميري، كارت ذاكرة، صراخ، ضياع، وصمت. جميع ما سبق ليس إلا أيقونات وتمائم تتشابك بها أحداث الرواية التي لا تهدأ، ويأخذنا فيها المؤلف عبر شخوصه الذين يمثلون نماذج تفنَّنت في صنع الفساد والانحلال، من خلال أحداث مُربِكة، مُرهِقة للأعصاب يغلفها التشويق والإثارة ولغة أدبية متقنة.