یقوّض "غابرییل غارسیا مارکیز" کل احتیاطاته المسبقة فی عدم اعتلاء منصة لإلقاء خطبة ما، نظراً إلی کراهیته الشدیدة لإسداء النصائح والحکم التی تتطلبها هذه المناسبات، کما یقول. وفی هذا الکتاب "لم آتِ لألقی خطاباً" نجد أنفسنا أمام 22 خطاباً ألقاها "مارکیز" خلال حیاته المدیدة، یبدأ بالخطاب الأول الذی ألقاه فی وداع زملائه فی المدرسة، فی منتصف الأربعینیات، وینتهی بالخطاب الذی کتبه عام 2007 لإلقائه أمام أکادیمیات اللغة بحضور ملکة وملک اسبانیا فی الذکری الثمانین لولادة هذا الروائی الکبیر، وبین الخطابین الاول والاخیر مجموعة من الخطابات المنتقاة منها خطابه الذی القاه عام 1970 بعد النجاح الکبیر الذی حظیت به روایته الشهیرة "مائة عام من العزلة" والذی قال فیه: "لقد بدأت حیاتی ککاتب، بنفس الطریقة التی وصلت فیها إلی فکرة کان یجب علی فعل ذلک" فی کتاب "لم آتِ لألقی خطاباً" نتعرف علی الجانب الآخر من سرد صاحب "مئة عام من العزلة"، بعدما نفض الغبار عن ملف مهمل وجده أخیراً بین أوراقه، یحتوی بعض خطبه القدیمة.
يقوّض "غابرييل غارسيا ماركيز" كل احتياطاته المسبقة في عدم اعتلاء منصة لإلقاء خطبة ما، نظراً إلى كراهيته الشديدة لإسداء النصائح والحكم التي تتطلبها هذه المناسبات، كما يقول. وفي هذا الكتاب "لم آتِ لألقي خطاباً" نجد أنفسنا أمام 22 خطاباً ألقاها "ماركيز" خلال حياته المديدة، يبدأ بالخطاب الأول الذي ألقاه في وداع زملائه في المدرسة، في منتصف الأربعينيات، وينتهي بالخطاب الذي كتبه عام 2007 لإلقائه أمام أكاديميات اللغة بحضور ملكة وملك اسبانيا في الذكرى الثمانين لولادة هذا الروائي الكبير، وبين الخطابين الاول والاخير مجموعة من الخطابات المنتقاة منها خطابه الذي القاه عام 1970 بعد النجاح الكبير الذي حظيت به روايته الشهيرة "مائة عام من العزلة" والذي قال فيه: "لقد بدأت حياتي ككاتب، بنفس الطريقة التي وصلت فيها إلى فكرة كان يجب علي فعل ذلك" في كتاب "لم آتِ لألقي خطاباً" نتعرف على الجانب الآخر من سرد صاحب "مئة عام من العزلة"، بعدما نفض الغبار عن ملف مهمل وجده أخيراً بين أوراقه، يحتوي بعض خطبه القديمة.