یلقی المؤلف "فریدون أمجان" الضوء علی عدة جوانب من عصر السلطان "سلیمان القانونی" السلطان العثمانی العاشر الذی ظل علی العرش أطول مدة بسلطنته استمرت ستة وأربعین عامًا، وصفت بأنها: "أزهی عصر"، و"العصر الذهبی.. ومن الجوانب التی سلط المؤلف الضوء علیها فی هذا الکتاب: الفتوحات العسکریة فی قارات العالم القدیم الثلاثة التی توسعت فی فترة حکمه وخصوصًا نحو الغرب ووسط أوروبا، وعلاوة علی ذلک تم للمرة الأولی اتباع سیاسة تسمی "ما وراء البحار" حیث أحرز العثمانیون تقدمًا سواءًا إلی شمال وغرب إفریقیا أو إلی شمال روسیا حتی وصلوا إلی المحیط الهندی. وتطرق المؤلف إلی مکانة "سلیمان القانونی" بین حکام دول العالم فی عصره، وکذلک الجانب الشخصی متمثلاً فی دیوان شعره، وعلاقاته بأدباء ومفکری عصره، وأیضاً الإصلاحات الإداریة داخل الخلافة العثمانیة التی ترکت أکبر الأثر فی نفوس المسلمین من بعده، حین بدأ تلقیبه بلقب (القانونی) فی عهد حفیده؛ حنینًا من الناس إلی عز دولة السلطان سلیمان، وإدراکا منهم لنعمة تنفیذ القانون داخل الدولة بعد أن بدأت تسلب هذه النعمة، وغالبا لا یدرک الإنسان النعم إلا بعد أن تسلب منه.
يلقى المؤلف "فريدون أمجان" الضوء على عدة جوانب من عصر السلطان "سليمان القانوني" السلطان العثماني العاشر الذي ظل على العرش أطول مدة بسلطنته استمرت ستة وأربعين عامًا، وصفت بأنها: "أزهى عصر"، و"العصر الذهبي.. ومن الجوانب التى سلط المؤلف الضوء عليها فى هذا الكتاب: الفتوحات العسكرية في قارات العالم القديم الثلاثة التي توسعت في فترة حكمه وخصوصًا نحو الغرب ووسط أوروبا، وعلاوة علي ذلك تم للمرة الأولى اتباع سياسة تسمي "ما وراء البحار" حيث أحرز العثمانيون تقدمًا سواءًا إلى شمال وغرب إفريقيا أو إلى شمال روسيا حتى وصلوا إلى المحيط الهندي. وتطرق المؤلف إلى مكانة "سليمان القانوني" بين حكام دول العالم في عصره، وكذلك الجانب الشخصي متمثلاً في ديوان شعره، وعلاقاته بأدباء ومفكري عصره، وأيضاً الإصلاحات الإدارية داخل الخلافة العثمانية التي تركت أكبر الأثر في نفوس المسلمين من بعده، حين بدأ تلقيبه بلقب (القانوني) في عهد حفيده؛ حنينًا من الناس إلى عز دولة السلطان سليمان، وإدراكا منهم لنعمة تنفيذ القانون داخل الدولة بعد أن بدأت تسلب هذه النعمة، وغالبا لا يدرك الإنسان النعم إلا بعد أن تسلب منه.