کثیراً ما نقرأ فی القرآن الکریم عن قصص الأنبیاء والمرسلین، ونلاحظ أن القصة تتکرر فی أکثر من سورة، وقد یکون اللفظ متشابهاً إلی حد کبیر، ولکن أسلوب العرض یختلف فی کل مرة، فلا تشعر أنه تکرار؛ بل إعادة تذکرة بالحدث ولکن من ناحیة أخری غیر سابقتها، فکأن الحدث أمامنا .. ننظر إلیه مرة من هذا الاتجاه، ومرة ثانیة من هذه الناحیة، وثالثة من بعد آخر، فیتجسم الحدث أمامنا وکأننا نعاصره ونعیشه بکل وقائعه؛ فنستجیب للعبرة المقصودة، وتترسب فی عقولنا ووجداننا القیمة المستهدفة من سرد القصة.. وکان هذا ما استرعی انتباه "د. رشدی البدراوی" وجعله یفکر فی تألیف کتاب "قصص الأنبیاء والتاریخ"، ولأن الکتابة فی قصص الأنبیاء لیس موضوعاً جدیداً؛ بل تناوله الکثیر من الکتاب والأدباء، فقد لاحظ الکاتب عدم وجود توثیق تاریخی للقصص القرآنی. یناقش ویعرض "د. رشدی البدراوی" قصص الأنبیاء فی سبعة مجلدات تحتوی قصص الأنبیاء من آدم - علیه السلام- وحتی خاتم الأنبیاء والمرسلین محمد - صلی الله علیه وسلم- وقد ضمّن عدد من الخرائط التی توضح أین عاش الرسل؟ وکیف قدر لهم أن یوجدوا فی هذا المکان أو ذاک؟، ویحاول أن یربط بین الأحداث فی منهج تحلیلی، ولا یأخذ التفسیرات الجاهزة مأخذ الیقین، وإنما یضعها جمیعاً تحت میکروسکوب الفحص والتمحیص لیمیز الخبیث من الطیب. کما أن الکاتب یتطرق للعدید من الأسئلة الشائکة التی تسللت إلی کتاباتنا التاریخیة وبها الکثیر من المبالغات والمغالطات نتیجة امتزاج الحضارة الإسلامیة بعقائد وحضارات أخری، امتزجت فیها الکتابة التاریخیة بقناعات أبناء هذه العقائد، وطرح المؤلف أسئلة مثل: أین هبط آدم؟، ما هی شجرة العائلة من آدم حتی سیدنا محمد؟، ومتی کان الطوفان؟، وهل کان الطوفان خاصاً ببلد سیدنا نوح أم کان عاماً فی العالم کله؟، وهل النبی إدریس هو أوزوریس؟، وکیف هاجر أبناء قابیل وهابیل؟، وقصة الذبح والتضحیة وأین حدثت؟، وهل أنکر سیدنا إبراهیم زوجته فی مصر وقال عنها إنها أخته؟، وأین عاش سیدنا صالح وسیدنا هود؟.... إلخ..
كثيراً ما نقرأ فى القرآن الكريم عن قصص الأنبياء والمرسلين، ونلاحظ أن القصة تتكرر فى أكثر من سورة، وقد يكون اللفظ متشابهاً إلى حد كبير، ولكن أسلوب العرض يختلف فى كل مرة، فلا تشعر أنه تكرار؛ بل إعادة تذكرة بالحدث ولكن من ناحية أخرى غير سابقتها، فكأن الحدث أمامنا .. ننظر إليه مرة من هذا الاتجاه، ومرة ثانية من هذه الناحية، وثالثة من بعد آخر، فيتجسم الحدث أمامنا وكأننا نعاصره ونعيشه بكل وقائعه؛ فنستجيب للعبرة المقصودة، وتترسب فى عقولنا ووجداننا القيمة المستهدفة من سرد القصة.. وكان هذا ما استرعى انتباه "د. رشدى البدراوى" وجعله يفكر فى تأليف كتاب "قصص الأنبياء والتاريخ"، ولأن الكتابة فى قصص الأنبياء ليس موضوعاً جديداً؛ بل تناوله الكثير من الكتاب والأدباء، فقد لاحظ الكاتب عدم وجود توثيق تاريخى للقصص القرآنى. يناقش ويعرض "د. رشدى البدراوى" قصص الأنبياء فى سبعة مجلدات تحتوى قصص الأنبياء من آدم - عليه السلام- وحتى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم- وقد ضمّن عدد من الخرائط التى توضح أين عاش الرسل؟ وكيف قدر لهم أن يوجدوا فى هذا المكان أو ذاك؟، ويحاول أن يربط بين الأحداث فى منهج تحليلى، ولا يأخذ التفسيرات الجاهزة مأخذ اليقين، وإنما يضعها جميعاً تحت ميكروسكوب الفحص والتمحيص ليميز الخبيث من الطيب. كما أن الكاتب يتطرق للعديد من الأسئلة الشائكة التى تسللت إلى كتاباتنا التاريخية وبها الكثير من المبالغات والمغالطات نتيجة امتزاج الحضارة الإسلامية بعقائد وحضارات أخرى، امتزجت فيها الكتابة التاريخية بقناعات أبناء هذه العقائد، وطرح المؤلف أسئلة مثل: أين هبط آدم؟، ما هى شجرة العائلة من آدم حتى سيدنا محمد؟، ومتى كان الطوفان؟، وهل كان الطوفان خاصاً ببلد سيدنا نوح أم كان عاماً فى العالم كله؟، وهل النبى إدريس هو أوزوريس؟، وكيف هاجر أبناء قابيل وهابيل؟، وقصة الذبح والتضحية وأين حدثت؟، وهل أنكر سيدنا إبراهيم زوجته فى مصر وقال عنها إنها أخته؟، وأين عاش سيدنا صالح وسيدنا هود؟.... إلخ..