لم یکَد ینجو من الموت بأعجوبةٍ .. حتی تراءت له بوضوحٍ ألغازُ هذا العالمِ العجیب الذی حُبس بین جدرانه، أین المفر وکلُ خطوةٍ یخطوها تغوصُ به فی أعماق الخطر أکثر، وتُلزمه بقوانین یشُقُّ علیه احتمالها ؟! استهلََّّ رحلةَ البحثِ عن هویتهِ المفقودةِ بصحبةِ تلک الثائرةِ العنیدةِ متقلبةِ المزاج، التی استودع فیها ثقته مضطرًا، یعرفُ جیدًا أن الوصولَ إلی الحقیقةِ سیدفعهُ إلی کشفِ الأسرار المُخبأة فی جُعبة ماضیه، لکن علیه أن یتوخی الحذرَ، وألا یدعَ أحدًا یعرفُ أنه یملکُ فی رأسه أکثر من عین واحدة.
لم يكَد ينجو من الموت بأعجوبةٍ .. حتى تراءت له بوضوحٍ ألغازُ هذا العالمِ العجيبِ الذي حُبس بين جدرانه، أين المفر وكلُ خطوةٍ يخطوها تغوصُ به في أعماق الخطر أكثر، وتُلزمه بقوانين يشُقُّ عليه احتمالها ؟! استهلََّّ رحلةَ البحثِ عن هويتهِ المفقودةِ بصحبةِ تلك الثائرةِ العنيدةِ متقلبةِ المزاج، التي استودع فيها ثقته مضطرًا، يعرفُ جيدًا أن الوصولَ إلى الحقيقةِ سيدفعهُ إلى كشفِ الأسرار المُخبأة في جُعبة ماضيه، لكن عليه أن يتوخى الحذرَ، وألا يدعَ أحدًا يعرفُ أنه يملكُ في رأسِه أكثر من عين واحدة.