تعتبر روایة "ملکوت" روایة ملحمیة یلخص فیها الروائی "شریف عبد الهادی" قصة الخلق، منذ بدء الخلیقة حتی یومنا هذا، ولا تخضع هذه الروایة لتصنیف محدد، حیث تجمع بین الجانب الدینی من خلال تعمقها فی الأدیان السماویة الثلاثة، وبین الجانب التاریخی الذی یرصد تطور هذه الأدیان والعلاقة بین أتباعها، ویرصد التغیرات التی حدثت فی مدینة الإسکندریة، من مدینة عظیمة کوزموبولیتانیة، کانت تجمع علی مدار تاریخها بین أتباع کل الأدیان والعقائد، سواء السماویة أو الوثنیة، وفی العصر الحدیث جمعت نحو 15 جنسیة مختلفة من ثقافات وأعراق وأصول مختلفة، وکانوا جمیعا یعیشون فی انسجام مذهل.. کما تحوی الروایة فی طیاتها جانبًا رومانسیًا، وجانب آخر به قدر من الإثارة والتشویق، وشق غیبی یتعلق بعلاقة الملائکة وأهل السماء بالبشر.
تعتبر رواية "ملكوت" رواية ملحمية يلخص فيها الروائي "شريف عبد الهادي" قصة الخلق، منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا، ولا تخضع هذه الرواية لتصنيف محدد، حيث تجمع بين الجانب الديني من خلال تعمقها في الأديان السماوية الثلاثة، وبين الجانب التاريخي الذى يرصد تطور هذه الأديان والعلاقة بين أتباعها، ويرصد التغيرات التي حدثت في مدينة الإسكندرية، من مدينة عظيمة كوزموبوليتانية، كانت تجمع على مدار تاريخها بين أتباع كل الأديان والعقائد، سواء السماوية أو الوثنية، وفي العصر الحديث جمعت نحو 15 جنسية مختلفة من ثقافات وأعراق وأصول مختلفة، وكانوا جميعا يعيشون في انسجام مذهل.. كما تحوى الرواية في طياتها جانبًا رومانسيًا، وجانب آخر به قدر من الإثارة والتشويق، وشق غيبي يتعلق بعلاقة الملائكة وأهل السماء بالبشر.