یبین الکاتب "خالد محمد خالد" فی کتابه "کما تحدث القرآن" مکانة عالم الشهادة فی القرآن الکریم کموضوع للبحث العلمی، والعمل العقلی، واکتشاف قوانین التسخیر والتعمیر للإفادة منه، کما أراده الله لعباده؛ ففی عالم الشهادة تتجلی کلمات الله الکونیة (کن) فی شکل القوانین والحقائق العلمیة، والمسلم مکلف شرعا بالکشف عنها والإفادة بها. إن هذا الکتاب أشبه بالآهات التی ینفثها العلیل تعبیرا عن إحساسه بالألم یعتصره من وضع الأمة الإسلامیة وتخلفها العلمی والحضاری فی الوقت الذی تدین فیه بدین العلم وتقرأ فیه کتاب ربها الذی یجعل العلم فریضة، وتملک فیه مقومات النهضة من العقول الواعیة والأرض والثروة والأیدی العاملة، ومع کل هذه المقومات الحضاریة یؤثرون التسول من موائد اللئام، ابتداء من رغیف الخبز وحبة القمح وانتهاء بالآلة والمصنع، إنها قضیة أمة ولیست قضیة فرد، وینبغی أن یتحمل مسئولیتها أصحاب القرار السیاسی وأصحاب الکلمة من العلماء.
يبين الكاتب "خالد محمد خالد" فى كتابه "كما تحدث القرآن" مكانة عالم الشهادة فى القرآن الكريم كموضوع للبحث العلمى، والعمل العقلى، واكتشاف قوانين التسخير والتعمير للإفادة منه، كما أراده الله لعباده؛ ففى عالم الشهادة تتجلى كلمات الله الكونية (كن) فى شكل القوانين والحقائق العلمية، والمسلم مكلف شرعا بالكشف عنها والإفادة بها. إن هذا الكتاب أشبه بالآهات التى ينفثها العليل تعبيرا عن إحساسه بالألم يعتصره من وضع الأمة الإسلامية وتخلفها العلمى والحضارى فى الوقت الذى تدين فيه بدين العلم وتقرأ فيه كتاب ربها الذى يجعل العلم فريضة، وتملك فيه مقومات النهضة من العقول الواعية والأرض والثروة والأيدى العاملة، ومع كل هذه المقومات الحضارية يؤثرون التسول من موائد اللئام، ابتداء من رغيف الخبز وحبة القمح وانتهاء بالآلة والمصنع، إنها قضية أمة وليست قضية فرد، وينبغى أن يتحمل مسئوليتها أصحاب القرار السياسى وأصحاب الكلمة من العلماء.