أراد المؤلف الکبیر "عبد الرحمن الشرقاوی" بکتابه "محمد رسول الحریة" أن یکتب سیرة الحبیب المصطفی - صلی الله علیه وسلم - منطلقاً من قوله تعالی "قُلْ إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ"، یصور بشریة النبی - صلی الله علیه وسلم -، ویکتب سیرة إنسان اتسع قلبه لآلام البشر ومشکلاتهم وأحلامهم وکونت تعالیمه حضارة زاهرة خصبة أغنت الوجدان لقرون طوال، ودفعت سلالات من الأحیاء فی طریق التقدم، واکتشفت آفاقا من طبیعة الحیاة والناس، مصورا قصة إنسان رائع البطولة، ناضل ضد القوی الغاشمة المفترسة، ومن أجل الإخاء البشری، ومن أجل العدالة والحریة وکبریاء القلب المعذب، ومن أجل الحب والرحمة، ومستقبل أفضل للناس جمیعا بلا استثناء الذین یؤمنون بنبوته والذین لا یؤمنون بها علی السواء.
أراد المؤلف الكبير "عبد الرحمن الشرقاوى" بكتابه "محمد رسول الحرية" أن يكتب سيرة الحبيب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منطلقاً من قوله تعالى "قُلْ إِنَّمَا أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ"، يصور بشرية النبى - صلى الله عليه وسلم -، ويكتب سيرة إنسان اتسع قلبه لآلام البشر ومشكلاتهم وأحلامهم وكونت تعاليمه حضارة زاهرة خصبة أغنت الوجدان لقرون طوال، ودفعت سلالات من الأحياء فى طريق التقدم، واكتشفت آفاقا من طبيعة الحياة والناس، مصورا قصة إنسان رائع البطولة، ناضل ضد القوى الغاشمة المفترسة، ومن أجل الإخاء البشرى، ومن أجل العدالة والحرية وكبرياء القلب المعذب، ومن أجل الحب والرحمة، ومستقبل أفضل للناس جميعا بلا استثناء الذين يؤمنون بنبوته والذين لا يؤمنون بها على السواء.