عندما تضیقُ علیکَ الأرضُ بما رحُبَت فتُصبح سجنًا کبیرًا بلا جدرانٍ وبلا أسلاکٍ شائکة، تشعُرُ أنک وحیدٌ فی هذا العالم، تهفو إلی صدرٍ ترتمی فیه لتبکی فلا تجد، مُجبَرٌ أن تقمعَ براکینَ الألمِ داخلک فی صمت، تنظُرُ لکلِّ شیءٍ حولَک تودُّ لو تبُثُّه همَّک فتصطَدمُ بجمودیتِه وعجزهِ عن فهمِک،
عندما تضيقُ عليكَ الأرضُ بما رحُبَت فتُصبِح سِجنًا كبيرًا بلا جدرانٍ وبلا أسلاكٍ شائكة، تشعُرُ أنك وحيدٌ في هذا العالم، تهفو إلى صدرٍ ترتمي فيه لتبكي فلا تجد، مُجبَرٌ أن تقمعَ براكينَ الألمِ داخلك في صمت، تنظُرُ لكلِّ شيءٍ حولَك تودُّ لو تبُثُّه همَّك فتصطَدِمُ بجموديتِه وعجزِهِ عن فهمِك،