روایة "فرس العائلة" هی الروایة الأولی للأدیب الفلسطینی الکبیر "محمود شقیر"، وتدور أحداثها عشائر بدویة تعیش فی البراری، ورحلت وسکنت أطراف مدینة القدس، وتتابع الروایة تفاصیل حیاتهم من مخادعهم، الی مراعیهم، الی معتقداتهم، وصراعاتهم القبلیة، وحیاتهم البدائیة، وبدایة تحضرهم وترکهم حیاة الترحال والتنقل، وعملهم فی المدینة، واحتکاکهم ببیئة المدینة المختلفة عن بیئتهم ومفاهیمهم، وتأثرهم بها، وبدایات التعلیم عندهم فی الکتاتیب، وطریقة زواجهم، وتعدد الزوجات عندهم، وعاداتهم وتقالیدهم، وبساطتهم وسذاجتهم، وایمانهم بالخرافات، وعالمهم الخاص بهم. کما تتحدث عن هزیمة الأتراک فی الحرب العالمیة الأولی من خلال فهم هذه العشائر البدائی لتلک الحرب، ودخول الانجلیز کمنتدبین استعماریین علی فلسطین، ومحاولتهم التدخل فی حیاة هذه العشائر، وتسهیلهم الهجرات الیهودیة الی فلسطین، ومن ثمّ مقاومة الشعب الفلسطینی للغزاة الجدد وعدم اطمئنانهم لهم، حتی أن بعضهم التحق بقوات الفرسان البریطانیة، لکنهم ما لبثوا أن هربوا بأسلحتهم، واشترک بعض أبناء هذه العشائر فی المقاومة، واطمأن بعض قادة الثورة لهم، حیث أخذوا یترددون علیهم، مثل القائد الشهید عبد القادر الحسینی، والقائد الراحل فؤاد نصار.
رواية "فرس العائلة" هى الرواية الأولى للأديب الفلسطينى الكبير "محمود شقير"، وتدور أحداثها عشائر بدوية تعيش في البراري، ورحلت وسكنت أطراف مدينة القدس، وتتابع الرواية تفاصيل حياتهم من مخادعهم، الى مراعيهم، الى معتقداتهم، وصراعاتهم القبلية، وحياتهم البدائية، وبداية تحضرهم وتركهم حياة الترحال والتنقل، وعملهم في المدينة، واحتكاكهم ببيئة المدينة المختلفة عن بيئتهم ومفاهيمهم، وتأثرهم بها، وبدايات التعليم عندهم في الكتاتيب، وطريقة زواجهم، وتعدد الزوجات عندهم، وعاداتهم وتقاليدهم، وبساطتهم وسذاجتهم، وايمانهم بالخرافات، وعالمهم الخاص بهم. كما تتحدث عن هزيمة الأتراك في الحرب العالمية الأولى من خلال فهم هذه العشائر البدائي لتلك الحرب، ودخول الانجليز كمنتدبين استعماريين على فلسطين، ومحاولتهم التدخل في حياة هذه العشائر، وتسهيلهم الهجرات اليهودية الى فلسطين، ومن ثمّ مقاومة الشعب الفلسطيني للغزاة الجدد وعدم اطمئنانهم لهم، حتى أن بعضهم التحق بقوات الفرسان البريطانية، لكنهم ما لبثوا أن هربوا بأسلحتهم، واشترك بعض أبناء هذه العشائر في المقاومة، واطمأن بعض قادة الثورة لهم، حيث أخذوا يترددون عليهم، مثل القائد الشهيد عبد القادر الحسيني، والقائد الراحل فؤاد نصار.