أعطانی الکمَّ ففردْتَهُ بین یدیّ أتأملُ نقوشَهُ السوداءَ التی امتلأتْ بأشکالٍ غریبة، تخیلتُ أننی أری کلماتٍ صغیرةِ الحجمِ کُتبَتْ علیه، قربته لعینیّ أدقق وأنا أقرأ بصعوبة تلک الکلمات التی تقول: "سهامُ اللیلِ صائبةُ المَرامی إذا وُتِّرَتْ بأوتارِ الخشوع، یُصوبها إلی المَرمی رجالٌ یُطیلون السجودَ مع الرکوع، بألسنةٍ تُهمْهمُ بالدعاءِ وأجفانٍ تفیضُ من الدموع، إذا وَترن ثُم رَمین سهمًا فما یَغنی التحصن بالدُرُوعِ".
أعطاني الكمَّ ففردْتَهُ بين يديّ أتأملُ نقوشَهُ السوداءَ التي امتلأتْ بأشكالٍ غريبة، تخيلتُ أنني أرى كلماتٍ صغيرةِ الحجمِ كُتبَتْ عليه، قربته لعينيّ أدقق وأنا أقرأ بصعوبة تلك الكلمات التي تقول: "سهامُ الليلِ صائبةُ المَرامي إذا وُتِّرَتْ بأوتارِ الخشوع، يُصوبها إلى المَرمى رجالٌ يُطيلون السجودَ مع الركوع، بألسنةٍ تُهمْهمُ بالدعاءِ وأجفانٍ تفيضُ من الدموع، إذا وَترن ثُم رَمين سهمًا فما يَغني التحصن بالدُرُوعِ".