یتحدث "جیمس لیسور" فی هذا الکتاب عن "رودولف هیس" الرجل الثانی فی النظام النازی، بعد "أدولف هتلر" شخصیاً، لنعرف الرجل الذی ارتبط بهتلر ارتباطاً قویا، فقد تزاملا معا فی الجیش الألمانی الذی تجرع مرارة الهزیمة فی الحرب العالمیة الأولی، وقد اشترکا معا فی السخط علی النظام القائم آنذاک، وقد انبهر هیس بهتلر کثیرا لشجاعته وحماسته الثوریة، وانضما سویا بعد ذلک إلی الحزب النازی الولید، والذی حمل الکثیر من أفکارهما وتوجهاتهما، لکن تم إلقاء القبض علیهما سویا بعد ذلک فی محاولتهما الفاشلة للإطاحة بالحکومة البافاریة، ومع خروجهما من السجن، بزغ نجم هتلر، لیجذب معه هیس إلی أعلی ، ولیترقی معه فی المناصب، حتی یصل إلی منصب رئیس الحکومة، والرجل الثانی بعد هتلر.
يتحدث "جيمس ليسور" فى هذا الكتاب عن "رودولف هيس" الرجل الثاني فى النظام النازي، بعد "أدولف هتلر" شخصياً، لنعرف الرجل الذى ارتبط بهتلر ارتباطاً قويا، فقد تزاملا معا في الجيش الألماني الذي تجرع مرارة الهزيمة في الحرب العالمية الأولى، وقد اشتركا معا فى السخط علي النظام القائم آنذاك، وقد انبهر هيس بهتلر كثيرا لشجاعته وحماسته الثورية، وانضما سويا بعد ذلك إلي الحزب النازي الوليد، والذي حمل الكثير من أفكارهما وتوجهاتهما، لكن تم إلقاء القبض عليهما سويا بعد ذلك في محاولتهما الفاشلة للإطاحة بالحكومة البافارية، ومع خروجهما من السجن، بزغ نجم هتلر، ليجذب معه هيس إلي أعلى ، وليترقي معه في المناصب، حتي يصل إلى منصب رئيس الحكومة، والرجل الثاني بعد هتلر.