یمنحنا الکاتب الأوروغوانی "ماریو بیندیتی" شعوراً بالأمل من خلال روایته "ربیع بزاویة مکسورة"، فالروایة تدور أحداثها حول اعتقال المعارض "سانتیاجو رافائیل" إثر أحد الانقلابات التی شهدتها الأورجوای خلال حقبة السبعینات من القرن الماضی، تمتلئ بحب الحیاة، سانتیاجو الذی أمضی فی السجن خمس سنوات لا یحاول فی تأملاته خلال هذه الفترة توریط المتلقی فی الخلافات السیاسیة وهو لا یشیر إلی انتمائه الأیدیولوجی، وتنتهی الروایة ولا نعرف الوقائع التفصیلیة وراء سجنه ولا یدخل فی أی حوار مع بقیة السجناء، علاقاته معهم تنتمی إلی فضاء إنسانی مغایر، ما یربطه بالعالم الواقع وراء الأسوار مجموعة من الرسائل یبعثها إلی ابنته وزوجته وأبیه الذین یعیشون فی بلد آخر مجاور فی أمریکا اللاتینیة .
يمنحنا الكاتب الأوروغوانى "ماريو بينديتى" شعوراً بالأمل من خلال روايته "ربيع بزاوية مكسورة"، فالرواية تدور أحداثها حول اعتقال المعارض "سانتياجو رافائيل" إثر أحد الانقلابات التي شهدتها الأورجواي خلال حقبة السبعينات من القرن الماضي، تمتلئ بحب الحياة، سانتياجو الذي أمضى في السجن خمس سنوات لا يحاول في تأملاته خلال هذه الفترة توريط المتلقي في الخلافات السياسية وهو لا يشير إلى انتمائه الأيديولوجي، وتنتهي الرواية ولا نعرف الوقائع التفصيلية وراء سجنه ولا يدخل في أي حوار مع بقية السجناء، علاقاته معهم تنتمي إلى فضاء إنساني مغاير، ما يربطه بالعالم الواقع وراء الأسوار مجموعة من الرسائل يبعثها إلى ابنته وزوجته وأبيه الذين يعيشون في بلد آخر مجاور في أمريكا اللاتينية .