تقدم الروائیة السعودیة "أثیر عبد الله" فی روایتها "ذات فقد"، عملاً سردیاً یفیض برومانسیة حلوة تعید الإنسان إلی ما کان قد سمعه أو قرأ عنه من "عصور الحب" الخوالی، وذلک فی قالب حکائی بسیط ولغة سهلة جذابة غنیة بالإیحاءات. وتسهل الکاتبة روایتها بنوع من الاختصار والبساطة، وتقول علی لسان البطلة معرفة بنفسها وببعض العالم الذی یحیط بها "ولدت فی یونیو/حزیران، أحببت فی فبرایر/شباط، تزوجت فی سبتمبر/أیلول، وأصبحت أما فی أغسطس/آب؛ هذه باختصار حکایة امرأة تؤمن بالتاریخ واسمها یاسمین ... مولدی لم یکن معجزة.. لم یکن استثنائیاً.. لکنه لم یکن عادیاً أیضاً".
تقدم الروائية السعودية "أثير عبد الله" في روايتها "ذات فقد"، عملاً سردياً يفيض برومانسية حلوة تعيد الإنسان إلى ما كان قد سمعه أو قرأ عنه من "عصور الحب" الخوالي، وذلك في قالب حكائي بسيط ولغة سهلة جذابة غنية بالإيحاءات. وتسهل الكاتبة روايتها بنوع من الاختصار والبساطة، وتقول على لسان البطلة معرفة بنفسها وببعض العالم الذي يحيط بها "ولدت في يونيو/حزيران، أحببت في فبراير/شباط، تزوجت في سبتمبر/أيلول، وأصبحت أما في أغسطس/آب؛ هذه باختصار حكاية امرأة تؤمن بالتاريخ واسمها ياسمين ... مولدي لم يكن معجزة.. لم يكن استثنائياً.. لكنه لم يكن عادياً أيضاً".