روایة "المأوی" للکاتب "أمیر حسین" تدور أحداثها حول "أحمد" الشاب المصری المهاجر إلی ألمانیا منذ صباه، حیث یتلقی أحمد رسالة تحمل خبرًا مصورًا یفید بمقتل زوجته، وانتحارها فی بیت مجهول علی ساحل الإسکندریة، وتزداد دهشته حینما یکتشف أن مُرسل الخطاب هو موریس، التاجر الیهودی الکهل، والذی هاجر من مصر فی فترة الخمسینیات.. یعود أحمد إلی مصر، لتکذیب الخبر، لکن تنقلب حیاته رأسًا علی عقب، ویجد نفسه مندفعًا وبقوة نحو مصیره المحتوم. یقول الکاتب فی نبذة الروایة "لیس هناک أقسی من أن یتلقی الإنسان رسالة تنعی إلیه نفسه، وتلطخهُ بعار القتل العَمْد لزوجته، مجرد رسالة، صَبّت أنهار الجحیم علی رأس أحمد، وغمرت ممرات عقله بالخوف، أنکرها فی البدایة، لکنه مرغمًا بدأ یتلقی الحقیقة وکأنها موجات عاتیة، یسددها القدر بعنایة لشاطئ عزلته، طرق أبواب ذاکرته لتنجیه من جحیمه، لکنْ فی کل مرة کان التاریخ یخذله، یمنحه سراب الذکری عبر طرقٍ ممهدةٍ بالعذاب ومفروشة بالألم، لا یعود منها إلّا بحیرة أکبر وتیه جدید.
رواية "المأوى" للكاتب "أمير حسين" تدور أحداثها حول "أحمد" الشاب المصري المهاجر إلى ألمانيا منذ صباه، حيث يتلقى أحمد رسالة تحمل خبرًا مصورًا يفيد بمقتل زوجته، وانتحارها في بيت مجهول على ساحل الإسكندرية، وتزداد دهشته حينما يكتشف أن مُرسل الخطاب هو موريس، التاجر اليهودي الكهل، والذي هاجر من مصر في فترة الخمسينيات.. يعود أحمد إلى مصر، لتكذيب الخبر، لكن تنقلب حياته رأسًا على عقب، ويجد نفسه مندفعًا وبقوة نحو مصيره المحتوم. يقول الكاتب في نبذة الرواية "ليس هناك أقسى من أن يتلقى الإنسان رسالة تنعي إليه نفسه، وتلطخهُ بعار القتل العَمْد لزوجته، مجرد رسالة، صَبّت أنهار الجحيم على رأس أحمد، وغمرت ممرات عقله بالخوف، أنكرها في البداية، لكنه مرغمًا بدأ يتلقى الحقيقة وكأنها موجات عاتية، يسددها القدر بعناية لشاطئ عزلته، طرق أبواب ذاكرته لتنجيه من جحيمه، لكنْ في كل مرة كان التاريخ يخذله، يمنحه سراب الذكرى عبر طرقٍ ممهدةٍ بالعذاب ومفروشة بالألم، لا يعود منها إلّا بحيرة أكبر وتيه جديد.