شغف الکون اجتمع بقدمیّ التی انتصبت واقفة، فتحت النافذة، أری الغیط الواسع یحاوره ضوء القمر الخافت علی استحیاء .. لا یوجد شیء .. تلک هی المرة الأولی التی أقفز فیها من تلک النافذة وأخطو بشغف غریب نحو الأغصان المتشابکة.. محاولاً الاقتراب من صاحبة الصوت، دقات قلبی تتصاعد رویدًا .. رویدًا . . أزیح سواتر النباتات من حولی .. أرید الوصول بأی شکل إلی صاحبة الصوت.. توهج وجهی لذلک المشهد المفزع .. بل احتقن .. عندما رأیت جثة مصلوبة .. موضوعة مکان خیال المآتة .. أحد العساکر الغلابة .. مکان صدره مشقوق بقسوة .. منتزع منه القلب متناسیا عروق وشرایین متدلیة فی اهمال علی صدرة .. هل عادت ؟. هل خرجت الاسطورة القدیمة من التوابیت مجددا ؟ یناقش "محمود إمام" فی روایة "السرب" الأساطیر الشعبیة الشهیرة، ویعطی أصولًا لها عبر بوابة محمد علی باشا، ورغم تعدد مشاهد الرعب بالروایة فإنها تتماشی مع الواقع..
شغف الكون اجتمع بقدميّ التي انتصبت واقفة، فتحت النافذة، أرى الغيط الواسع يحاوره ضوء القمر الخافت على استحياء .. لا يوجد شيء .. تلك هي المرة الأولى التي أقفز فيها من تلك النافذة وأخطو بشغف غريب نحو الأغصان المتشابكة.. محاولاً الاقتراب من صاحبة الصوت، دقات قلبي تتصاعد رويدًا .. رويدًا . . أزيح سواتر النباتات من حولي .. أريد الوصول بأي شكل إلى صاحبة الصوت.. توهج وجهي لذلك المشهد المفزع .. بل احتقن .. عندما رأيت جثة مصلوبة .. موضوعة مكان خيال المآتة .. أحد العساكر الغلابة .. مكان صدره مشقوق بقسوة .. منتزع منه القلب متناسيا عروق وشرايين متدلية في اهمال على صدرة .. هل عادت ؟. هل خرجت الاسطورة القديمة من التوابيت مجددا ؟ يناقش "محمود إمام" فى رواية "السرب" الأساطير الشعبية الشهيرة، ويعطي أصولًا لها عبر بوابة محمد على باشا، ورغم تعدد مشاهد الرعب بالرواية فإنها تتماشي مع الواقع..