ما الزمن؟ هل یوجد وجوداً حقاً؟ إن الجواب عن هذین السؤالین القدیمین ما زال أمراً بعید المنال. لماذا هذا التأخر فی الجواب؟ لأننا ما إن نسعی للإمساک بطبیعة الزمن، حتی نراه یغیب فی حجُب الضباب، وإذا ما نحن سعینا إلی تحدید الجواب بکلمات دقیقة فإنه یشتبک بمداخل عدیدة فی القاموس ویتقنَّع فی شکل مرادفات عدیدة (کالمدة والتوالی والحرکة والتغیُّر...). یطرح لنا هذا الکتاب "هل الزمن موجود؟" الأسئلة الفلسفیة الجوهریة؛ لیعلمنا کیف نفکر فی الإجابة عنها، بدءاً من قیاس الزمن ریاضیاً، مروراً بجغرافیة الزمن المکانیة، وصولاً إلی علاقة الفیزیاء المعاصرة بالزمن، ومسألة العوْد الأبدی؛ ومن ثم فهو کتاب یجعل أصعب القضایا الفلسفیة والعلمیة مجالاً للتفکیر فی متناول القارئ العادی..
ما الزمن؟ هل يوجد وجوداً حقاً؟ إن الجواب عن هذين السؤالين القديمين ما زال أمراً بعيد المنال. لماذا هذا التأخر في الجواب؟ لأننا ما إن نسعى للإمساك بطبيعة الزمن، حتى نراه يغيب في حجُب الضباب، وإذا ما نحن سعينا إلى تحديد الجواب بكلمات دقيقة فإنه يشتبك بمداخل عديدة في القاموس ويتقنَّع في شكل مرادفات عديدة (كالمدة والتوالي والحركة والتغيُّر...). يطرح لنا هذا الكتاب "هل الزمن موجود؟" الأسئلة الفلسفية الجوهرية؛ ليعلمنا كيف نفكر في الإجابة عنها، بدءاً من قياس الزمن رياضياً، مروراً بجغرافية الزمن المكانية، وصولاً إلى علاقة الفيزياء المعاصرة بالزمن، ومسألة العوْد الأبدي؛ ومن ثم فهو كتاب يجعل أصعب القضايا الفلسفية والعلمية مجالاً للتفكير في متناول القارئ العادي..