فی روایة "حلیب أسود" تسرد الروائیة الترکیة "إلیف شافاق" بعمق وتفصیل یحملان التشویق والإثارة تجربتها ومعرکتها مع اکتئاب ما بعد الولادة الذی یصیب المرأة عادة، وبعد أن نجحت فی تخطی فترة الاکتئاب، استفادت من تلک التجربة العصیبة وشعرت بأنها ولدت من جدید، لتحول بذکاء حلیب الأمومة الأبیض إلی حبر سیال أسود اللهو یموج بالعواطف. "حلیب أسود" لیس مجرد رحلة فی تجربة اکتئاب ما بعد الولادة؛ بل سیرة ذاتیة تلتقط فیه الکاتبة موقفاً معیناً فی الحیاة، وتکثفه فی إطار درامی یمزج بین الخیال والواقع، ویعد عملاً ذکیاً مبدعاً کتبته "شافاق" ببراءة تشبه براءة أفلام الکرتون تصور الجمیع أبریاء أو بشراً فی النهایة وتجعلنا نتعاطف معهم.
فى رواية "حليب أسود" تسرد الروائية التركية "إليف شافاق" بعمق وتفصيل يحملان التشويق والإثارة تجربتها ومعركتها مع اكتئاب ما بعد الولادة الذي يصيب المرأة عادة، وبعد أن نجحت في تخطي فترة الاكتئاب، استفادت من تلك التجربة العصيبة وشعرت بأنها ولدت من جديد، لتحول بذكاء حليب الأمومة الأبيض إلى حبر سيال أسود اللهو يموج بالعواطف. "حليب أسود" ليس مجرد رحلة في تجربة اكتئاب ما بعد الولادة؛ بل سيرة ذاتية تلتقط فيه الكاتبة موقفاً معيناً في الحياة، وتكثفه في إطار درامي يمزج بين الخيال والواقع، ويعد عملاً ذكياً مبدعاً كتبته "شافاق" ببراءة تشبه براءة أفلام الكرتون تصور الجميع أبرياء أو بشراً في النهاية وتجعلنا نتعاطف معهم.