حینما یتملک العند من المرء یتحول إدراکه من رؤیة خوف الأهل علیه إلی رغبة فی السیطرة، تنقلب الأمور وتنحدر الحیاة ... حیاه الفتاة البریئة التی انعزلت عن التعامل مع البشر خصوصا السیئین منهم لم تدرک وجهة نظر والدها فیمن أحبت، بینما الأب لم یکن بالوعی الکافی لیوضح لها أسباب رفضه، حاولت أن تفرض رغبتها وتعلن عصیانها لکن مصیرها کان الحبس داخل جدران حجرتها ومقاطعة جمیع الأهل لها بناء علی أوامر شقیقها الأکبر. زاد تمردها واشتد عنادها، فرت إلی حبیبها فی لحظة طیش؛ لحظة أودت بها إلی عالم لم تکن تتخیل وجوده علی وجه الأرض، تعاملت مع أناس إذا قیل عنهم وحوش فهو قلیل، وقتها فقط .. أدرکت أن ما رأته من ذل وهوان فی بیت والدها هوالجنة ذاتها أمام الجحیم الذی ذاقته.
حينما يتملك العند من المرء يتحول إدراكه من رؤية خوف الأهل عليه إلى رغبة في السيطرة، تنقلب الأمور وتنحدر الحياة ... حياه الفتاة البريئة التي انعزلت عن التعامل مع البشر خصوصا السيئين منهم لم تدرك وجهة نظر والدها فيمن أحبت، بينما الأب لم يكن بالوعي الكافي ليوضح لها أسباب رفضه، حاولت أن تفرض رغبتها وتعلن عصيانها لكن مصيرها كان الحبس داخل جدران حجرتها ومقاطعة جميع الأهل لها بناء على أوامر شقيقها الأكبر. زاد تمردها واشتد عنادها، فرت إلى حبيبها في لحظة طيش؛ لحظة أودت بها إلى عالم لم تكن تتخيل وجوده على وجه الأرض، تعاملت مع أناس إذا قيل عنهم وحوش فهو قليل، وقتها فقط .. أدركت أن ما رأته من ذل وهوان في بيت والدها هوالجنة ذاتها أمام الجحيم الذي ذاقته.