روایة "ترانس کندا" للکاتبة "سماح صادق" تصور فیه التناقض الواقعی الکامن فی تحویل البلاد إلی مکان موحش یشعر فیه أبناؤه بالاغتراب، ویفتقدون الدفء والأمان والحنان، وعلی النقیض من ذلک تصبح الغربة ملاذا آمنا، حیث یکتشف المغترب الدفء فی مهجره، ویتحسر علی الأعمار المبددة والطاقات والجهود الضائعة فی بلده.تدور أحداث الروایة حول "إیمان" الفتاة المصریة التی تعیش فی بیئة شعبیة بسیطة، یقودها طموحها إلی تحدی المستحیل والظفر بالسفر إلی کندا لتقیم هناک بعد أن یکون حبیبها یوسف قد سبقها، وتبدو رحلتها بدایة کأنها مطاردة لحلمها وحبها، فی حین أن الحبیب الذی لا تلبث أن تعثر علیه یرحل إثر حادثة مروریة لتظل وحیدة تعانی آلام غربتها، ویتم استغلالها من قبل بعضهم، ثم تقوی شخصیتها بعد تجارب مریرة وتقرر أن تختط لنفسها دربها فی الحیاة باستقلالیة کما اعتادت.تسیر الروایة فی خطین متوازیین، خط الواقع وخط الذاکرة. یحفل الواقع بکثیر من المتغیرات، إذ تنتقل "إیمان" من مدینة إلی أخری، وتکتشف ذاتها مع کل تجربة، ویکون انتقالها علی خریطة کندا تمهیدا لخط الذاکرة، إذ تفسح رحلاتها المجال للذکریات کی تتدفق علیها، وتهیمن بنوع من التلبس والتملک، لکنها تتمتع بجرأة المساءلة ولا ترکن إلی الضعف، وتبحر فی عالمها الجدید متعلمة من أخطائها وتجاربها، متخففة من آثارها السلبیة علیها.
رواية "ترانس كندا" للكاتبة "سماح صادق" تصور فيه التناقض الواقعي الكامن في تحويل البلاد إلى مكان موحش يشعر فيه أبناؤه بالاغتراب، ويفتقدون الدفء والأمان والحنان، وعلى النقيض من ذلك تصبح الغربة ملاذا آمنا، حيث يكتشف المغترب الدفء في مهجره، ويتحسر على الأعمار المبددة والطاقات والجهود الضائعة في بلده.تدور أحداث الرواية حول "إيمان" الفتاة المصرية التى تعيش فى بيئة شعبية بسيطة، يقودها طموحها إلى تحدي المستحيل والظفر بالسفر إلى كندا لتقيم هناك بعد أن يكون حبيبها يوسف قد سبقها، وتبدو رحلتها بداية كأنها مطاردة لحلمها وحبها، في حين أن الحبيب الذي لا تلبث أن تعثر عليه يرحل إثر حادثة مرورية لتظل وحيدة تعاني آلام غربتها، ويتم استغلالها من قبل بعضهم، ثم تقوى شخصيتها بعد تجارب مريرة وتقرر أن تختط لنفسها دربها في الحياة باستقلالية كما اعتادت.تسير الرواية في خطين متوازيين، خط الواقع وخط الذاكرة. يحفل الواقع بكثير من المتغيرات، إذ تنتقل "إيمان" من مدينة إلى أخرى، وتكتشف ذاتها مع كل تجربة، ويكون انتقالها على خريطة كندا تمهيدا لخط الذاكرة، إذ تفسح رحلاتها المجال للذكريات كي تتدفق عليها، وتهيمن بنوع من التلبس والتملك، لكنها تتمتع بجرأة المساءلة ولا تركن إلى الضعف، وتبحر في عالمها الجديد متعلمة من أخطائها وتجاربها، متخففة من آثارها السلبية عليها.