لیس من ترک مکانه وأرضه وسافر بعیداً أشد ألماً ممن یقیم بین أهله ویشعر معهم بالغربة، أی حیاة تلک التی تتکلم عنها، أو تظن أنهم یعیشونها داخل الغرف المغلقة دوماً علی ساکنیها!!.. ذلک الهروب من الواقع؛ بل من کل شیء حتی الحلم والأمل أصبح أسلوب حیاة القاطنین بهذا البیت تحت مسمی "عائلة"، کذبة علی الأوراق لا تؤکدها الأفعال والعلاقات، فتصبح جمیع الطرق لا تؤدی إلی شیء سوی فراغ، کرسالة ضلت طریقها ولم تصل، کوصال مفقود.
ليس من ترك مكانه وأرضه وسافر بعيداً أشد ألماً ممن يقيم بين أهله ويشعر معهم بالغربة، أى حياة تلك التى تتكلم عنها، أو تظن أنهم يعيشونها داخل الغرف المغلقة دوماً على ساكنيها!!.. ذلك الهروب من الواقع؛ بل من كل شيء حتى الحلم والأمل أصبح أسلوب حياة القاطنين بهذا البيت تحت مسمى "عائلة"، كذبة على الأوراق لا تؤكدها الأفعال والعلاقات، فتصبح جميع الطرق لا تؤدى إلى شيء سوى فراغ، كرسالة ضلت طريقها ولم تصل، كوصال مفقود.