یحاول الکاتب اللبنانی "مسعود الخوند" أن یجعل هذه "الموسوعة التاریخیة الجغرافیة" تحتل مکاناً لها فی المکتبة العربیة، فهو یری أن المعاجم والموسوعات هی تلک التی تتناول العلوم الإنسانیة من تاریخ وجغرافیا واجتماع واقتصاد وفلسفة وسیاسة، هی - أو یجب أن تکون - من أقدر الوسائل الثقافیة التی تنحو فی اتجاه أغراض العالمیة الإنسانیة، فتسکن البیوت والمکتبات والمکاتب بهدوء حار وفاعل، وهذا ما تأمله هذه الموسوعة التی یطیب لها أن تُتّهم بقلق حشر أکبر قدر ممکن من معارف تاریخیة وجغرافیة وجغراسیة، وإبراز العالمی والإنسانی منها، خصوصاً العربی والإسلامی والثالثی، وعلی أقلام استراتیجیین وجغراسیین ومستقبلیین. تهدف هذه الموسوعة إلی تقدیم ثقافة عامة لمزید من الناس، وکذلک إفادة أکیدة للموثق منهم والباحث، والبارز فی منهجها موزع علی نهجین أساسیین: الأول: مزید من التفصیل والاهتمام - فی حدود ما تمکنه المراجع، خصوصاً العربیة منها - بدول وبلدان ومناطق العوالم الثلاثة، العربی والإسلامی والثالثی.. والنهج الثانی: إیلاء الموضوعات والقضایا العالمیة الإنسانیة ما أمکن من اهتمام خاص.
يحاول الكاتب اللبنانى "مسعود الخوند" أن يجعل هذه "الموسوعة التاريخية الجغرافية" تحتل مكاناً لها فى المكتبة العربية، فهو يرى أن المعاجم والموسوعات هى تلك التى تتناول العلوم الإنسانية من تاريخ وجغرافيا واجتماع واقتصاد وفلسفة وسياسة، هى - أو يجب أن تكون - من أقدر الوسائل الثقافية التى تنحو فى اتجاه أغراض العالمية الإنسانية، فتسكن البيوت والمكتبات والمكاتب بهدوء حار وفاعل، وهذا ما تأمله هذه الموسوعة التى يطيب لها أن تُتّهم بقلق حشر أكبر قدر ممكن من معارف تاريخية وجغرافية وجغراسية، وإبراز العالمى والإنسانى منها، خصوصاً العربى والإسلامى والثالثى، وعلى أقلام استراتيجيين وجغراسيين ومستقبليين. تهدف هذه الموسوعة إلى تقديم ثقافة عامة لمزيد من الناس، وكذلك إفادة أكيدة للموثق منهم والباحث، والبارز فى منهجها موزع على نهجين أساسيين: الأول: مزيد من التفصيل والاهتمام - فى حدود ما تمكنه المراجع، خصوصاً العربية منها - بدول وبلدان ومناطق العوالم الثلاثة، العربى والإسلامى والثالثى.. والنهج الثانى: إيلاء الموضوعات والقضايا العالمية الإنسانية ما أمكن من اهتمام خاص.