دانلود کتاب های عربی



المصارع - المصارع

نویسنده: name

یوضح الشیخ "محمود المصری" فی هذا الکتاب حقیقة الصراعات الذی یواجهها الإنسان فی هذه الدنیا، فهذه الدنیا دار ابتلاء وامتحان .. والإنسان یعیش منذ اللحظة الأولی لوجوده فی هذه الدنیا صراعاً حقیقیاً لا ینتهی أبداً حتی آخر لحظة فی حیاته، من أجل ذلک فقد بدأ هذا الکتاب بقصة الصراع بیننا وبین إبلیس من لدن آدم - علیه السلام - وإلی أن تقوم الساعة، ثم یلیه باباً کاملا بعنوان: "اعرف عدوک" ذکر فیه الشیخ کل شیء تقریباً عن إبلیس وأعوانه وعن مکائده ومداخله لإضلال بنی آدم، ثم ذکر بعد ذلک باقة من الجولات التی سنخوض فیها الصراع ضد إبلیس وأعوانه وسنری من الذی سینتصر علیهم - بإذن الله .* فهو یصارع الشیطان الذی یناصبه العداء منذ اللحظة الأولی لوجوده کما قال رسول الله صلی الله علیه وسلم : " ما من مولود یولد إلا نخسه الشیطان فیستهل صارخاً من نخسة الشیطان إلا ابن مریم وأمه ".* هو یصارع الدنیا التی فُتن بها کثیر من الناس ، وکانوا ضحیة من ضحایا زخارفها ومتاعها الزائل .* وهو تارة یصارع النفس التی بین جنبیه .. والتی تزین له حُب الشهوات والوقوع فیها .* وهو مرة رابعة یصارع الهوی .* وهکذا یظل الإنسان فی صراع دائم منذ اللحظة الأولی وحتی آخر لحظة فی حیاته .ومع أنه یصارع أعداءه الأربعة إلا أن الله ( عز وجلَّ ) لم یأمره إلا بعداء الشیطان فقال تعالی : " إن الشیطان لکم عدوُّ فاتخذوه عدوَّا " .أما بالنسبة للنفس فلم یأمرنا الله بعداوتها بل أمرنا بتزکیتها فقال تعالی : " وقد أفلح من زکَّاها " .وأما بالنسبة للهوی فقد أمرنا الله ( عز وجلَّ ) بأن یکون هوانا موافقا للشرع ولیس لأهواء النفس فقال تعالی : فإن لم یستجیبوا لک فاعلم أنما یتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغیر هدی من الله إن الله لا یهدی القوم الظالمین ".وأما بالنسبة للدنیا فقد أمرنا الله أن نعرف قدرها وضآلتها بالنسبة للآخرة وأن نجعلها مزرعة للآخرة فنغرس فیها الخیر کله لنجنی ثماره فی الآخرة.فمن انتصر علیهم فی تلک الجولات فهو الذی یستحق لقب "المصارع" الذی حقق العبودیة لله - جلَّ وعلا - وانتصر علی إبلیس وأعوانه

يوضح الشيخ "محمود المصرى" فى هذا الكتاب حقيقة الصراعات الذى يواجهها الإنسان فى هذه الدنيا، فهذه الدنيا دار ابتلاء وامتحان .. والإنسان يعيش منذ اللحظة الأولى لوجوده في هذه الدنيا صراعاً حقيقياً لا ينتهي أبداً حتى آخر لحظة في حياته، من أجل ذلك فقد بدأ هذا الكتاب بقصة الصراع بيننا وبين إبليس من لدن آدم - عليه السلام - وإلى أن تقوم الساعة، ثم يليه باباً كاملا بعنوان: "اعرف عدوك" ذكر فيه الشيخ كل شيء تقريباً عن إبليس وأعوانه وعن مكائده ومداخله لإضلال بني آدم، ثم ذكر بعد ذلك باقة من الجولات التي سنخوض فيها الصراع ضد إبليس وأعوانه وسنرى من الذي سينتصر عليهم - بإذن الله .* فهو يصارع الشيطان الذي يناصبه العداء منذ اللحظة الأولى لوجوده كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من مولود يولد إلا نخسه الشيطان فيستهل صارخاً من نخسة الشيطان إلا ابن مريم وأمه ".* هو يصارع الدنيا التي فُتن بها كثير من الناس ، وكانوا ضحية من ضحايا زخارفها ومتاعها الزائل .* وهو تارة يصارع النفس التي بين جنبيه .. والتي تزين له حُب الشهوات والوقوع فيها .* وهو مرة رابعة يصارع الهوى .* وهكذا يظل الإنسان في صراع دائم منذ اللحظة الأولى وحتى آخر لحظة في حياته .ومع أنه يصارع أعداءه الأربعة إلا أن الله ( عز وجلَّ ) لم يأمره إلا بعداء الشيطان فقال تعالى : " إن الشيطان لكم عدوُّ فاتخذوه عدوَّا " .أما بالنسبة للنفس فلم يأمرنا الله بعداوتها بل أمرنا بتزكيتها فقال تعالى : " وقد أفلح من زكَّاها " .وأما بالنسبة للهوى فقد أمرنا الله ( عز وجلَّ ) بأن يكون هوانا موافقا للشرع وليس لأهواء النفس فقال تعالى : فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين ".وأما بالنسبة للدنيا فقد أمرنا الله أن نعرف قدرها وضآلتها بالنسبة للآخرة وأن نجعلها مزرعة للآخرة فنغرس فيها الخير كله لنجني ثماره في الآخرة.فمن انتصر عليهم في تلك الجولات فهو الذي يستحق لقب "المصارع" الذي حقق العبودية لله - جلَّ وعلا - وانتصر على إبليس وأعوانه



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات