یحاول "د. عمرو شریف" من خلال کتاب "أنا تتحدث عن نفسها" أن یجیب علی بعض التساؤلات والقضایا الهامة المتعلقة بالأنا، حتی نفهم حقیقة الذات الإنسانیة من منظورَی العلم والدین، بعد أن شاعت مفاهیم وفلسفات «عصر ما بعد الحداثة»، التی تصم الإنسان بالعبثیة والعدمیة، بل وأدخلتنا فی «عصر ما بعد الإنسان». ـ ما أحوجنا إلی «فهم حقیقة الذات الإنسانیة»، حتی یمکننا تحقیق تعامل أفضل فی هذه الحیاة، وحتی نُحَصِّل السعادة فی الحیاة الأخری الأبدیة، ثم ما أحوجنا إلی أن نرتقی من معرفة الذات إلی معرفة خالق الذات، فـ «مَن عَرِفَ نفسه عَرِفَ ربه».. فتعالوا بنا نتعرف علی حقیقة الإنسان من خلال تلک التساؤلات التی یثیرها الکاتب من خلال هذا الکتاب؛ وأهمها: ـ ما حقیقة «الملکات العقلیة» التی یتمیز بها الإنسان، فجعلته یسود کوکب الأرض، ویتطلع إلی الأجرام البعیدة، بینما کادت أقرب الکائنات إلیه جینیًا وجسدیًّا أن تنقرض؟ ـ هل الإنسان حیوان مُجْبَرٌ مُسَیَّر تُحَرِکَه الغرائز واللاوعی والجینات والتنشئة والبیئة، أم کائن منحه الله عز وجل «إرادة حرة»من إرادته؟ ـ هل کانت «العشوائیة» وراء نشأة الإنسان بالتطور الداروینی، أم أنها «حکمة الإله وعلمه وقدرته» التی تعمل من وراء ستار قوانین الطبیعة؟ ـ هل نحن جُزُر معزولة فی الوجود، أم للإنسان القدرة علی التأثیر بإرادته وبنشاطاته العقلیة فی العالم المادی وفی حقائقه الفیزیائیة؟! ما حقیقة «طاقات الإنسان الخفیة»؟ ـ إلی أی مدی استطاع العقل الإنسانی (الفلسفة) فهم حقیقة الذات الإنسانیة وعلاقتها بالوجود المحیط؟ ـ کیف بنی الإنسان البدائی «الحضارة المعاصرة الجبارة»؟ وکیف استدارت تلک الحضارة علی سیدها «لتمسخه کائنًا مشوهًا» لا هم له إلا المادة والجنس؟ ـ هل ترجع قیمة الإنسان إلی مقدار ما یحققه من إنجاز مادی، أم «للإنسانیة مقاییس أخری»؟ ـ ما هی نظرة القرآن الکریم إلی «مکونات الذات الإنسانیة الخمسة»: الجسد ـ العقل ـ القلب ـ النفس ـ الروح، وما علاقة تلک النظرة بنظرة العلم؟ ـ ما حقیقة «الموت»، وما الفرق بینه وبین «الوفاة»، وکیف ینظر إلیهما کلٌ من العلم والدین؟
يحاول "د. عمرو شريف" من خلال كتاب "أنا تتحدث عن نفسها" أن يجيب على بعض التساؤلات والقضايا الهامة المتعلقة بالأنا، حتى نفهم حقيقة الذات الإنسانية من منظورَى العلم والدين، بعد أن شاعت مفاهيم وفلسفات «عصر ما بعد الحداثة»، التى تصم الإنسان بالعبثية والعدمية، بل وأدخلتنا فى «عصر ما بعد الإنسان». ـ ما أحوجنا إلى «فهم حقيقة الذات الإنسانية»، حتى يمكننا تحقيق تعامل أفضل فى هذه الحياة، وحتى نُحَصِّل السعادة فى الحياة الأخرى الأبدية، ثم ما أحوجنا إلى أن نرتقى من معرفة الذات إلى معرفة خالق الذات، فـ «مَن عَرِفَ نفسه عَرِفَ ربه».. فتعالوا بنا نتعرف على حقيقة الإنسان من خلال تلك التساؤلات التى يثيرها الكاتب من خلال هذا الكتاب؛ وأهمها: ـ ما حقيقة «الملكات العقلية» التى يتميز بها الإنسان، فجعلته يسود كوكب الأرض، ويتطلع إلى الأجرام البعيدة، بينما كادت أقرب الكائنات إليه جينيًا وجسديًّا أن تنقرض؟ ـ هل الإنسان حيوان مُجْبَرٌ مُسَيَّر تُحَرِكَه الغرائز واللاوعى والجينات والتنشئة والبيئة، أم كائن منحه الله عز وجل «إرادة حرة»من إرادته؟ ـ هل كانت «العشوائية» وراء نشأة الإنسان بالتطور الداروينى، أم أنها «حكمة الإله وعلمه وقدرته» التى تعمل من وراء ستار قوانين الطبيعة؟ ـ هل نحن جُزُر معزولة فى الوجود، أم للإنسان القدرة على التأثير بإرادته وبنشاطاته العقلية فى العالم المادى وفى حقائقه الفيزيائية؟! ما حقيقة «طاقات الإنسان الخفية»؟ ـ إلى أى مدى استطاع العقل الإنسانى (الفلسفة) فهم حقيقة الذات الإنسانية وعلاقتها بالوجود المحيط؟ ـ كيف بنى الإنسان البدائى «الحضارة المعاصرة الجبارة»؟ وكيف استدارت تلك الحضارة على سيدها «لتمسخه كائنًا مشوهًا» لا هم له إلا المادة والجنس؟ ـ هل ترجع قيمة الإنسان إلى مقدار ما يحققه من إنجاز مادى، أم «للإنسانية مقاييس أخرى»؟ ـ ما هى نظرة القرآن الكريم إلى «مكونات الذات الإنسانية الخمسة»: الجسد ـ العقل ـ القلب ـ النفس ـ الروح، وما علاقة تلك النظرة بنظرة العلم؟ ـ ما حقيقة «الموت»، وما الفرق بينه وبين «الوفاة»، وكيف ينظر إليهما كلٌ من العلم والدين؟