هل یتحمل التلیفزیون، کما یؤکد البعض، جریرة تقلیل اللعب، وهبوط المستوی اللغوی، والتحصیل الدراسی، وزیادة السلوکیات العدوانیة لدی الأطفال، فضلاً عن الانغلاق، وإضعاف الوشائج، والتحکم فی حیاة أفراد الأسرة؟ بإمکانک أن تجد الإجابة علی هذا السؤال المتشعب من خلال هذا الکتاب الذی تخالف فیه المؤلفة "ماری وین" جمیع النقاد الذین یرکزون جل اهتمامهم علی مضمون برامج الأطفال التلیفزیونیة، فهی تطرح الموضوع من زاویة غیر عادیة، هی تأثیر فعل المشاهدة التلیفزیونیة السلبی فی نمو علاقة الطفل بالواقع الحقیقی، ومن هنا یمثل هذا الکتاب تحدیاً قویاً للآباء والمربین من أجل مراجعة مواقفهم تجاه التلیفزیون، وتستند المؤلفة فی هذا التحدی إلی المقابلات التی أجرتها مع مئات الأسر، والمدرسین، والاختصاصیین فی شئون الطفل، وهی تؤکد أن الجهود الرامیة لجعل التلیفزیون أکثر جاذبیة للآباء والأطفال عن طریق تطویر البرامج لا یمکن إلا أن تؤدی إلی اعتماد الآباء المتزاید علی التلیفزیون کـ "جلیسة للطفل"، وإلی زیادة خضوع الأطفال لأجهزة التلیفزیون فی بیوتهم.
هل يتحمل التليفزيون، كما يؤكد البعض، جريرة تقليل اللعب، وهبوط المستوى اللغوى، والتحصيل الدراسى، وزيادة السلوكيات العدوانية لدى الأطفال، فضلاً عن الانغلاق، وإضعاف الوشائج، والتحكم فى حياة أفراد الأسرة؟ بإمكانك أن تجد الإجابة على هذا السؤال المتشعب من خلال هذا الكتاب الذى تخالف فيه المؤلفة "مارى وين" جميع النقاد الذين يركزون جل اهتمامهم على مضمون برامج الأطفال التليفزيونية، فهى تطرح الموضوع من زاوية غير عادية، هى تأثير فعل المشاهدة التليفزيونية السلبى فى نمو علاقة الطفل بالواقع الحقيقى، ومن هنا يمثل هذا الكتاب تحدياً قوياً للآباء والمربين من أجل مراجعة مواقفهم تجاه التليفزيون، وتستند المؤلفة فى هذا التحدى إلى المقابلات التى أجرتها مع مئات الأسر، والمدرسين، والاختصاصيين فى شئون الطفل، وهى تؤكد أن الجهود الرامية لجعل التليفزيون أكثر جاذبية للآباء والأطفال عن طريق تطوير البرامج لا يمكن إلا أن تؤدى إلى اعتماد الآباء المتزايد على التليفزيون كـ "جليسة للطفل"، وإلى زيادة خضوع الأطفال لأجهزة التليفزيون فى بيوتهم.