یتناول الکاتب "د. علی شلش" فی صفحات کتابه "التمرد علی الأدب" قضیة تحول سید قطب من المجال الأدبی إلی الدعوة الإسلامیة.. فقد کان سید قطب شاعراً، وکاتب قصص وروایات ومقالات، وکان ناقداً أدبیاً غزیر الإنتاج، قبل أن یترک هذا کله ویتحول إلی الدعوة الإسلامیة، ویتفرغ للکتابة فی شئون الإسلام. ولیس من السهل أن یمر الباحث فی حیاة الرجل وفکره مرور الکرام عندما یری هذا التمرد، ولیس من السهل أیضاً أن یمر المشتغل بالتاریخ الثقافی الحدیث دون أن یستوقفه هذا التمرد غیر العادی، فهو فی کلتا الحالتین تحول مثیر للتساؤل، ولو کان صاحبه جمع بین الأدب والإسلام کما فعل محمد حسین هیکل، وأحمد حسن الزیات، لما أثار أی تساؤل. کیف وقع هذا التمرد؟ ولماذا؟!
يتناول الكاتب "د. على شلش" فى صفحات كتابه "التمرد على الأدب" قضية تحول سيد قطب من المجال الأدبى إلى الدعوة الإسلامية.. فقد كان سيد قطب شاعراً، وكاتب قصص وروايات ومقالات، وكان ناقداً أدبياً غزير الإنتاج، قبل أن يترك هذا كله ويتحول إلى الدعوة الإسلامية، ويتفرغ للكتابة فى شئون الإسلام. وليس من السهل أن يمر الباحث فى حياة الرجل وفكره مرور الكرام عندما يرى هذا التمرد، وليس من السهل أيضاً أن يمر المشتغل بالتاريخ الثقافى الحديث دون أن يستوقفه هذا التمرد غير العادى، فهو فى كلتا الحالتين تحول مثير للتساؤل، ولو كان صاحبه جمع بين الأدب والإسلام كما فعل محمد حسين هيكل، وأحمد حسن الزيات، لما أثار أى تساؤل. كيف وقع هذا التمرد؟ ولماذا؟!