دانلود کتاب های عربی


ظاهرة الحب .. ستة تأملات - ظاهرة الحب .. ستة تأملات

نویسنده: name

إننا نتحدث دائماً عن الحب، ونجربه فی أحیان کثیرة، لکننا لا نفهم منه شیئاً، أو تقریباً لا شیء؛ الدلیل علی ذلک: أننا نقسمه إلی الضدین الحب والإحسان (الإیروس والأغابی)، المتعة الحیوانیة والإحسان المجرد، الإباحیة والنزعة العاطفیة؛ لذا یصیر عبثیاً أو بلا معنی. فقد أقنعنا الفلسفة بتفسیره انطلاقاً من الوعی بالذات، باعتباره متغیراً ومشتقاً ولا عقلانیاً، ینحدر من الفکر الصافی إلی منزلة (الانفعال) المرضی واللاعقلانی المشبوه دائماً. لا یصدر الحب عن الأنا، بل یسبقها ویهبها لنفسه. لذا وجب أن نحاول وصف أشکال الوعی انطلاقاً من هذه الوضعیة الأصلیة: الضرورة المطلقة فی أن أحب وعجزی الجوهری عن عدم کراهیتی لنفسی؛ تقدمی الأحادی نحو دور العاشق؛ القسم بین العشاق الذی یُبرز ظاهرة الحب الفریدة والمشترکة رغم ذلک. لا یُقال الحب ولا یمارس فی جمیع أشکاله، إلا فی اتجاه واحد؛ هو نفسه بالنسبة إلی الکل بمن فیهم الإله، لأن الحب یظهر بشکل منطقی مثل أکثر المفاهیم صرامةً".

إننا نتحدث دائماً عن الحب، ونجربه في أحيان كثيرة، لكننا لا نفهم منه شيئاً، أو تقريباً لا شيء؛ الدليل على ذلك: أننا نقسمه إلى الضدين الحب والإحسان (الإيروس والأغابي)، المتعة الحيوانية والإحسان المجرد، الإباحية والنزعة العاطفية؛ لذا يصير عبثياً أو بلا معنى. فقد أقنعنا الفلسفة بتفسيره انطلاقاً من الوعي بالذات، باعتباره متغيراً ومشتقاً ولا عقلانياً، ينحدر من الفكر الصافي إلى منزلة (الانفعال) المرضي واللاعقلاني المشبوه دائماً. لا يصدر الحب عن الأنا، بل يسبقها ويهبها لنفسه. لذا وجب أن نحاول وصف أشكال الوعي انطلاقاً من هذه الوضعية الأصلية: الضرورة المطلقة في أن أحب وعجزي الجوهري عن عدم كراهيتي لنفسي؛ تقدمي الأحادي نحو دور العاشق؛ القسم بين العشاق الذي يُبرز ظاهرة الحب الفريدة والمشتركة رغم ذلك. لا يُقال الحب ولا يمارس في جميع أشكاله، إلا في اتجاه واحد؛ هو نفسه بالنسبة إلى الكل بمن فيهم الإله، لأن الحب يظهر بشكل منطقي مثل أكثر المفاهيم صرامةً".



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
دیگر آثار این نویسنده : name
تبلیغات