یسعی "هاینکة زودهوف" من خلال هذا الکتاب إلی سوق الأدلة التی تثبت أن عبور الأطلسی جری قبل زمن کولومبوس، وأن هناک العدید من الإشارات التی تبدو مفاجئة کملاحظات فردیة، ولکنها فی مجملها تندرج فی سیاق الإثبات المقنع لهذه النظریة، إن الآثار التی خلفها بحارة العالم القدیم فی أمریکا القدیمة فی حینه، سوف یتم الإحاطة بها، وتقویمها فی شکل سیرورة من القرائن التاریخیة الثقافیة، ووضعها فی علاقة ذات دلالة وبالتالی ربطها بعلاقاتها مع تاریخ العالم الثقافی القدیم. کما تم جمع صورة کاملة لتاریخ أمریکا القدیم تکونها رقائق وسطحیات فردیة، بحیث لا یفسح مجالاً بعدها لأسطورة اکتشاف أمریکا عن طریق کولومبوس، کما عالج الکاتب قضیة الآلهة والأبطال الأمریکیین القدامی الذین لهم عالمیة لافتة ویمکن تتبع منشأهم فی کثیر من الأحوال فی منطقة البحر المتوسط.. إن هذا الکتاب یثبت من خلال مجموعة من القرائن الثقافیة والتاریخیة من هو مکتشف أمریکا الحقیقی؛ هل هو کولومبوس فعلاً أم الفینیقیون؟
يسعى "هاينكة زودهوف" من خلال هذا الكتاب إلى سوق الأدلة التى تثبت أن عبور الأطلسى جرى قبل زمن كولومبوس، وأن هناك العديد من الإشارات التى تبدو مفاجئة كملاحظات فردية، ولكنها فى مجملها تندرج فى سياق الإثبات المقنع لهذه النظرية، إن الآثار التى خلفها بحارة العالم القديم فى أمريكا القديمة فى حينه، سوف يتم الإحاطة بها، وتقويمها فى شكل سيرورة من القرائن التاريخية الثقافية، ووضعها فى علاقة ذات دلالة وبالتالى ربطها بعلاقاتها مع تاريخ العالم الثقافى القديم. كما تم جمع صورة كاملة لتاريخ أمريكا القديم تكونها رقائق وسطحيات فردية، بحيث لا يفسح مجالاً بعدها لأسطورة اكتشاف أمريكا عن طريق كولومبوس، كما عالج الكاتب قضية الآلهة والأبطال الأمريكيين القدامى الذين لهم عالمية لافتة ويمكن تتبع منشأهم فى كثير من الأحوال فى منطقة البحر المتوسط.. إن هذا الكتاب يثبت من خلال مجموعة من القرائن الثقافية والتاريخية من هو مكتشف أمريكا الحقيقى؛ هل هو كولومبوس فعلاً أم الفينيقيون؟