یتناول هذا الکتاب تاریخ الدولة العباسیة من جانبها السیاسی، وقد استطاع المؤلف "محمد سهیل طقوش" أن یوجز فیه أحداث ذلک التاریخ المعقدة والمتشابکة، نتیجة الکیانات السیاسیة المتعددة التی تکونت ضمن دولة مترامیة الأطراف، استمرت أکثر من ستة قرون، حتی سقطت علی أیدی المغول سنة 1258م. ویتبین من خلال هذا الکتاب أن انتقال الحکم من الأمویین إلی العباسیین یعد منعطفاً مهماً فی التاریخ الإسلامی غَیّر الحیاة الاجتماعیة والسیاسیة والثقافیة والاقتصادیة للمجتمع العربی الإسلامی، وفتح الباب للمسلمین غیر العرب للبروز فی مختلف هذه النواحی.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الدولة العباسية من جانبها السياسى، وقد استطاع المؤلف "محمد سهيل طقوش" أن يوجز فيه أحداث ذلك التاريخ المعقدة والمتشابكة، نتيجة الكيانات السياسية المتعددة التى تكونت ضمن دولة مترامية الأطراف، استمرت أكثر من ستة قرون، حتى سقطت على أيدى المغول سنة 1258م. ويتبين من خلال هذا الكتاب أن انتقال الحكم من الأمويين إلى العباسيين يعد منعطفاً مهماً فى التاريخ الإسلامى غَيّر الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية للمجتمع العربى الإسلامى، وفتح الباب للمسلمين غير العرب للبروز فى مختلف هذه النواحى.