أراد المؤلف "ذیاب بن سعد الغامدی" من خلال "تسدید الإصابة فیما شجر بین الصحابة" أن یرد علی کل حاقد أراد أن یقع فی الصحابة الکرام، أو یتعرض لهم بأذی، من الشیعة أتباع عبد الله بن سبأ الیهودی الذین سبوا الصحابة وأوقدوا نار الفتنة، وتأثر بهم بعض الکتاب الجهل فصاروا یتکلمون فیما شجر بین الصحابة فی موقعتی الجمل وصفین منتقصین من قدر الصحابیین الجلیلین علی ومعاویة - رضی الله عنهما- مخالفین بذلک منهج أهل السنة والجماعة بالکف عن ما شجر بین الصحابة.. ویسرد المؤلف ملخصاً میسراً صحیحاً لموقعتی الجمل وصفین، دون استطراد وإطناب، ولهذا کان هذا الکتاب من الکتب النافعة لمن أراد أن یقف علی خلاصة میسرة جدا لما حدث فی الواقعتین، ثم بعد ذلک یتکلم المؤلف علی فضائل الصحابة، وعدالتهم ووجوب محبتهم، وخصص فصلاً علی حکم سب الصحابة، وفصلا علی فضائل معاویة. وختم الکتاب بمسألة الخوض فیما شجر بین الصحابة وأن الأصل فیه المنع، وردّ علی قول من یقول إنما المنع خاص بمن خاض فی ذلک للتنقص من الصحابة ولیس مطلقا.
أراد المؤلف "ذياب بن سعد الغامدى" من خلال "تسديد الإصابة فيما شجر بين الصحابة" أن يرد على كل حاقد أراد أن يقع فى الصحابة الكرام، أو يتعرض لهم بأذى، من الشيعة أتباع عبد الله بن سبأ اليهودى الذين سبوا الصحابة وأوقدوا نار الفتنة، وتأثر بهم بعض الكتاب الجهل فصاروا يتكلمون فيما شجر بين الصحابة فى موقعتى الجمل وصفين منتقصين من قدر الصحابيين الجليلين على ومعاوية - رضى الله عنهما- مخالفين بذلك منهج أهل السنة والجماعة بالكف عن ما شجر بين الصحابة.. ويسرد المؤلف ملخصاً ميسراً صحيحاً لموقعتي الجمل وصفين، دون استطراد وإطناب، ولهذا كان هذا الكتاب من الكتب النافعة لمن أراد أن يقف على خلاصة ميسرة جدا لما حدث في الواقعتين، ثم بعد ذلك يتكلم المؤلف على فضائل الصحابة، وعدالتهم ووجوب محبتهم، وخصص فصلاً على حكم سب الصحابة، وفصلا على فضائل معاوية. وختم الكتاب بمسألة الخوض فيما شجر بين الصحابة وأن الأصل فيه المنع، وردّ على قول من يقول إنما المنع خاص بمن خاض في ذلك للتنقص من الصحابة وليس مطلقا.