فی کل لیلة، ونحن نیامٌ، نعیش مؤقتاً حالة من الصَّمم والبکْم والعمی، مرتخین ومن دون دفاع، یقوم دماغنا بتشکیل الأفکار والصور والأصوات، والأحاسیس، ویبلور تلک السیناریوهات العجیبة والغریبة التی نشهدها ونشارک فیها. تقتلعنا الیقظة بعنْف من هذه الصور اللیلیة، ولا یبقی فی ذهننا أحیاناً إلا الذکری الغامضة لعالم مغایرٍ أبصرنا بعض مظاهره.نحن إذن نحلم من غیر أن نعرف کیف نمارس ذلک، إنه کتاب ممتع لکل من یرید سبر أغوار الحلم وتحلیله.
في كل ليلة، ونحن نيامٌ، نعيش مؤقتاً حالة من الصَّمم والبكْم والعمى، مرتخين ومن دون دفاع، يقوم دماغنا بتشكيل الأفكار والصور والأصوات، والأحاسيس، ويبلور تلك السيناريوهات العجيبة والغريبة التي نشهدها ونشارك فيها. تقتلعنا اليقظة بعنْف من هذه الصور الليلية، ولا يبقى في ذهننا أحياناً إلا الذكرى الغامضة لعالم مغايرٍ أبصرنا بعض مظاهره.نحن إذن نحلم من غير أن نعرف كيف نمارس ذلك، إنه كتاب ممتع لكل من يريد سبر أغوار الحلم وتحليله.