معظم من قرأ للروائی الکولومبی جابرییل جارسیا مارکیز یتمنی ان یعرف أدق التفاصیل فی حیاة هذا الرجل وکیف کان یربط الواقع بالخیال فی روایاتة لا نبالغ إن قلنا أن کتاب “نعیشها لنرویها” هو أکثر الکتب حمیمیة، والتی انتظرها القراء فی العقد الأول من بدایة هذا القرن بشغف. إنه یوجز ویعید خلق الزمن المفصلی فی حیاة الکاتب “غابرییل غارسیا مارکیز”، الذی لا یمکن لنا أن ننسی حسه النبیل والإنسانی، ومواقفه من القضایا العالمیة العادلة یقدم لنا الروائی الکولومبی الحائز علی جائزة نوبل فی هذا الکتاب سنوات طفولته وشبابه، التی شکلت تجربته والأساس الذی قامت علیه قصصه وروایاته، التی تفخر بها الآداب المکتوبة باللغة الإسبانیة، والآداب العالمیة فی القرن العشرین إننا أمام مذکرات تحکی لنا حیاة “غابرییل غارسیا مارکیز” وتکشف لنا أحداثاً ووقائع غیر مسجلة فی التاریخ الرسمی الکتوب. وتفصح عن ملامح وأصداء شخصیات وأحداث سکنت روایاته مثل: “مئة عام من العزلة”، و”الحب فی زمن الکولیرا”، و”لیس لدی الکولونیل من یکاتبه”، و”وقائع موت معلن”، وأعمالاً أخری تجعل من هذه المذکرات دلیلاً لها. إنه یضیء مشاهدات انحفرت عمیقاً فی الذاکرة، وتکتسب بعد قراءة هذه المذکرات آفاقاً جدیدة تبین مدی علاقة النص بالواقع، ومدی مقدرة الخیال علی إبداع النص منه
معظم من قرأ للروائى الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز يتمنى ان يعرف أدق التفاصيل فى حياة هذا الرجل وكيف كان يربط الواقع بالخيال فى رواياتة لا نبالغ إن قلنا أن كتاب “نعيشها لنرويها” هو أكثر الكتب حميمية، والتي انتظرها القراء في العقد الأول من بداية هذا القرن بشغف. إنه يوجز ويعيد خلق الزمن المفصلي في حياة الكاتب “غابرييل غارسيا ماركيز”، الذي لا يمكن لنا أن ننسى حسه النبيل والإنساني، ومواقفه من القضايا العالمية العادلة يقدم لنا الروائي الكولومبي الحائز على جائزة نوبل في هذا الكتاب سنوات طفولته وشبابه، التي شكلت تجربته والأساس الذي قامت عليه قصصه ورواياته، التي تفخر بها الآداب المكتوبة باللغة الإسبانية، والآداب العالمية في القرن العشرين إننا أمام مذكرات تحكي لنا حياة “غابرييل غارسيا ماركيز” وتكشف لنا أحداثاً ووقائع غير مسجلة في التاريخ الرسمي الكتوب. وتفصح عن ملامح وأصداء شخصيات وأحداث سكنت رواياته مثل: “مئة عام من العزلة”، و”الحب في زمن الكوليرا”، و”ليس لدى الكولونيل من يكاتبه”، و”وقائع موت معلن”، وأعمالاً أخرى تجعل من هذه المذكرات دليلاً لها. إنه يضيء مشاهدات انحفرت عميقاً في الذاكرة، وتكتسب بعد قراءة هذه المذكرات آفاقاً جديدة تبين مدى علاقة النص بالواقع، ومدى مقدرة الخيال على إبداع النص منه