فی هذا الکتاب الممتع، یقدم لنا "أورورک" ملاحظاته علی کتاب آدم سمیث "ثروة الأمم" بأسلوبه الرشیق الساخر، ویظهر لنا السبب الذی جعل "سمیث" معاصرا ووثیق الصلة بالواقع الراهن، ولماذا یحظی تقسیم العمل وحریة التجارة والسعی وراء المصلحة الشخصیة بأهمیة حیویة وأساسیة لسعادة البشر ورفاهیتهم؟، ثم یفجر الکاتب قنبلته لیعلن أن "سمیث" أبعد مایکون عن الرمز المجسد لقسوة الرأسمالیة وأنانیتها فهو فی الحقیقة فیلسوف أخلاقی مدافع عن الحریة. یقول أوروک: "بدا الأمر وکأن سمیث بعد أن أثبت قدرتنا جمیعاً علی جنی مزید من المال، أراد إثبات أن المال لایشتری السعادة.. لا، لایشتری السعادة بل یؤجرها".
في هذا الكتاب الممتع، يقدم لنا "أورورك" ملاحظاته على كتاب آدم سميث "ثروة الأمم" بأسلوبه الرشيق الساخر، ويظهر لنا السبب الذي جعل "سميث" معاصرا ووثيق الصلة بالواقع الراهن، ولماذا يحظى تقسيم العمل وحرية التجارة والسعي وراء المصلحة الشخصية بأهمية حيوية وأساسية لسعادة البشر ورفاهيتهم؟، ثم يفجر الكاتب قنبلته ليعلن أن "سميث" أبعد مايكون عن الرمز المجسد لقسوة الرأسمالية وأنانيتها فهو في الحقيقة فيلسوف أخلاقي مدافع عن الحرية. يقول أوروك: "بدا الأمر وكأن سميث بعد أن أثبت قدرتنا جميعاً على جني مزيد من المال، أراد إثبات أن المال لايشتري السعادة.. لا، لايشتري السعادة بل يؤجرها".