یعد کتاب "بؤس العالم" من أندر الکتب المتخصصة التی حققت نجاحاً باهراً ، وهو کتاب متخصص فی علم الاجتماع یهدف إلی أن یجعل القارئ یعمل علی تحسین ظروفه المعیشیة ، وتقلیل بؤسه فی هذا العالم عن طریق توعیته بالعدید من الأمور السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة التی تمس معیشته وتؤثر فیها بشکل مباشر.. یمارس "بییر بوردیو" فی کتاب "بؤس العالم" الثقافة کمحاولة مقاوِمة تری حاضر المجتمع من وجهة نظر مستقبله ، أی من وجهة نظر التحویل الاجتماعی الذی یعید للمغبونین والمستضعفین حقوقهم ، وبسبب هذا یکسر الکتاب أیدیولوجیا الاختصاص السلطویة ، یکسرها حین یمزج بین منهج علم الاجتماع وتقنیة المقابلات الصحفیة وأسئلة السیاسة والعمل السیاسی ، ویکسرها ثانیة حین یقیم حواراً مباشراً بین من یملک "المعرفة الأکادیمیة" ومن یملک "المعرفة الأخری" ، وکأن سلطة المعرفة الوحیدة هو نقدها المستمر لکل السلطات السیاسیة والمعرفیة والاقتصادیة والتربویة التی تخفض من قیمة الإنسان وتهدر کرامته..
يعد كتاب "بؤس العالم" من أندر الكتب المتخصصة التى حققت نجاحاً باهراً ، وهو كتاب متخصص فى علم الاجتماع يهدف إلى أن يجعل القارئ يعمل على تحسين ظروفه المعيشية ، وتقليل بؤسه فى هذا العالم عن طريق توعيته بالعديد من الأمور السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تمس معيشته وتؤثر فيها بشكل مباشر.. يمارس "بيير بورديو" فى كتاب "بؤس العالم" الثقافة كمحاولة مقاوِمة ترى حاضر المجتمع من وجهة نظر مستقبله ، أى من وجهة نظر التحويل الاجتماعى الذى يعيد للمغبونين والمستضعفين حقوقهم ، وبسبب هذا يكسر الكتاب أيديولوجيا الاختصاص السلطوية ، يكسرها حين يمزج بين منهج علم الاجتماع وتقنية المقابلات الصحفية وأسئلة السياسة والعمل السياسى ، ويكسرها ثانية حين يقيم حواراً مباشراً بين من يملك "المعرفة الأكاديمية" ومن يملك "المعرفة الأخرى" ، وكأن سلطة المعرفة الوحيدة هو نقدها المستمر لكل السلطات السياسية والمعرفية والاقتصادية والتربوية التى تخفض من قيمة الإنسان وتهدر كرامته..