"الذی یأتی ولا یأتی".. هذا الدیوان - کما قال عنه البیاتی - "سیرة ذاتیة لحیاة عمر الخیام الباطنیة الذی عاش فی کل العصور منتظراً الذی یأتی ولا یأتی" ، والشاعر یشیر بذلک إلی مشکلة فلسفیة معقدة تخص منهج الصوفیین مقابل حوادث الثورة والمادة علی السواء ، وهی مشکلة الشرق کله الذی یقف الآن علی طرف الطریق خالی الیدین فی مواجهة العالم المزدحم بالنوایا والطرق. "وعمر الخیام" أسطورة شهوانیة فی الأدب العربی ، وهو أقرب رمز شعری إلی ظاهرة اللامنتمی عند "کولن ویلسون" ، ولکن البیاتی اکتشف هنا وجهاً آخر لحقیقة المنهج الذی عاش الخیام بمقتضاه فی نیسابور وفی مدن العالم الأخری ، مغرقاً أفکاره بالخمر والدوار علی الدوام..
"الذى يأتى ولا يأتى".. هذا الديوان - كما قال عنه البياتى - "سيرة ذاتية لحياة عمر الخيام الباطنية الذى عاش فى كل العصور منتظراً الذى يأتى ولا يأتى" ، والشاعر يشير بذلك إلى مشكلة فلسفية معقدة تخص منهج الصوفيين مقابل حوادث الثورة والمادة على السواء ، وهى مشكلة الشرق كله الذى يقف الآن على طرف الطريق خالى اليدين فى مواجهة العالم المزدحم بالنوايا والطرق. "وعمر الخيام" أسطورة شهوانية فى الأدب العربى ، وهو أقرب رمز شعرى إلى ظاهرة اللامنتمى عند "كولن ويلسون" ، ولكن البياتى اكتشف هنا وجهاً آخر لحقيقة المنهج الذى عاش الخيام بمقتضاه فى نيسابور وفى مدن العالم الأخرى ، مغرقاً أفكاره بالخمر والدوار على الدوام..