یؤرخ "أیمن أبو الروس" لحیاة "نابلیون بونابرت" ذلک الکورسیکی قصیر القامة ، محدود البنیة الممتلئ بالطموح والثقة بالنفس ، الذی استطاع أن یغیر وجه أوروبا بحروبه ، وأن یوسع نفوذ فرنسا الخارجی إلی حد بعید؛ فلقد أراد "نابلیون بونابرت" لفرنسا أن تکون إمبراطوریة عظمی وتکون باریس بمثابة روما القدیمة عاصمة إمبراطوریة الرومان القومیة ، وعلی الرغم من ذلک لم یکن "نابلیون" فرنسیاً أصیلاً ، فلم یتقن لغتها تماماً لفترة طویلة ، فقد کاء من أسرة إیطالیة الأصل سکنت جزیرة کورسیکا بجنوب فرنسا. إن للحملة الفرنسیة علی مصر بقیادة نابلیون بونابرت ذکریات کثیرة لا تنسی ، والتی خلفت بعض الإنجازات الهامة ، ولکن ذلک جاء فی مقابل کثیر من الجرائم والبشاعات التی اقترفها الجیش الفرنسی فی حق المصریین الأبریاء ، وفی حق منارتهم الإسلامیة التی تمثلت فی الأزهر الشریف الذی دخلته جیوش نابلیون بخیولهم.. فکیف کانت حیاة "نابلیون بونابرت"؟ وإلی أین وصلت حدود إمبراطوریته؟
يؤرخ "أيمن أبو الروس" لحياة "نابليون بونابرت" ذلك الكورسيكى قصير القامة ، محدود البنية الممتلئ بالطموح والثقة بالنفس ، الذى استطاع أن يغير وجه أوروبا بحروبه ، وأن يوسع نفوذ فرنسا الخارجى إلى حد بعيد؛ فلقد أراد "نابليون بونابرت" لفرنسا أن تكون إمبراطورية عظمى وتكون باريس بمثابة روما القديمة عاصمة إمبراطورية الرومان القومية ، وعلى الرغم من ذلك لم يكن "نابليون" فرنسياً أصيلاً ، فلم يتقن لغتها تماماً لفترة طويلة ، فقد كاء من أسرة إيطالية الأصل سكنت جزيرة كورسيكا بجنوب فرنسا. إن للحملة الفرنسية على مصر بقيادة نابليون بونابرت ذكريات كثيرة لا تنسى ، والتى خلفت بعض الإنجازات الهامة ، ولكن ذلك جاء فى مقابل كثير من الجرائم والبشاعات التى اقترفها الجيش الفرنسى فى حق المصريين الأبرياء ، وفى حق منارتهم الإسلامية التى تمثلت فى الأزهر الشريف الذى دخلته جيوش نابليون بخيولهم.. فكيف كانت حياة "نابليون بونابرت"؟ وإلى أين وصلت حدود إمبراطوريته؟