یتکون عنوان الکتاب من شقین یحکیان الکتاب کله، فـ "فتح أمریکا" موضوع الکتاب، بینما "مسألة الآخر" هی قضیته، یقول "تزفیتان تودوروف" فی أول سطور الکتاب "أود الحدیث عن اکتشاف الأنا للآخر، والموضوع واسع وکبیر" فلذا... "ومن بین القصص الکثیرة المتاحة لنا، اخترت واحدة: قصة اکتشاف وفتح أمریکا". إذن الکتاب لیس سردا ً تاریخیا ً لقصة الاکتشاف والفتح، بل الکتاب هو قراءة تزفیتان تودوروف، الفیلسوف الفرنسی من أصل بلغاری لهذا الفتح، قراءة فیلسوف مهتم بنظریة الأدب والثقافة وتاریخ الفکر، فلذا نری أنه یرکز علی نظرة کولومبوس للهنود وملاحظاته عنهم، کما یرکز علی شخصیة موکتیزوما إمبراطور الأزتیک، وشخصیة کورتیس هادم هذه الأمبراطوریة، إن ما یجذب تودوروف فی اکتشاف أمریکا، هو تلک العلاقة التی تنشأ بین الأنا والآخر، بین کورتیس وموکتیزوما، وبین کورتیس والأزتیک، فلذا الکتاب یبحث مسائل الذات والآخر والخطاب والاتصال والعلامات، کل هذه المسائل من خلال فتح أمریکا.
يتكون عنوان الكتاب من شقين يحكيان الكتاب كله، فـ "فتح أمريكا" موضوع الكتاب، بينما "مسألة الآخر" هي قضيته، يقول "تزفيتان تودوروف" في أول سطور الكتاب "أود الحديث عن اكتشاف الأنا للآخر، والموضوع واسع وكبير" فلذا... "ومن بين القصص الكثيرة المتاحة لنا، اخترت واحدة: قصة اكتشاف وفتح أمريكا". إذن الكتاب ليس سردا ً تاريخيا ً لقصة الاكتشاف والفتح، بل الكتاب هو قراءة تزفيتان تودوروف، الفيلسوف الفرنسي من أصل بلغاري لهذا الفتح، قراءة فيلسوف مهتم بنظرية الأدب والثقافة وتاريخ الفكر، فلذا نرى أنه يركز على نظرة كولومبوس للهنود وملاحظاته عنهم، كما يركز على شخصية موكتيزوما إمبراطور الأزتيك، وشخصية كورتيس هادم هذه الأمبراطورية، إن ما يجذب تودوروف في اكتشاف أمريكا، هو تلك العلاقة التي تنشأ بين الأنا والآخر، بين كورتيس وموكتيزوما، وبين كورتيس والأزتيك، فلذا الكتاب يبحث مسائل الذات والآخر والخطاب والاتصال والعلامات، كل هذه المسائل من خلال فتح أمريكا.