یوجد فی العالم ما یزید عن الملیار وربع ملیار ممن یدینون بالإسلام ، یختلف هؤلاء من حیث الخلفیة العرقیة واللغة ، والعادات والتنظیم الاجتماعی والسیاسی ، وأشکال الثقافة والتکنولوجیا ، فهم یمثلون أنواعاً لا حصر لها من التجارب الإنسانیة غیر أن الإسلام یوحدهم ، ومع أن الإسلام لیس فی الغالب مجمل حیاتهم؛ فإنه یبقی مخترقاً تصورهم لذواتهم ، وناظماً لوجودهم الیومی ، وموفراً عری المجتمع ، وملبیاً التوق إلی الخلاص.. وفی هذا الکتاب "تاریخ المجتمعات الإسلامیة" نری تاریخاً لکیفیة صیرورة هذه الحشود مسلمین ، وما یعنیه الإسلام بالنسبة إلیها ، فی هذا الکتاب یتم طرح سؤال: ما الإسلام؟ ما قیمه؟ کیف أصبحت هذه الأعداد الکبیرة ، شدیدة التنوع والتوزع من الأقوام والأمم شعوباً مسلمة؟ ما الذی یضفیه الإسلام علی شخصیاتها ، وعلی طرائق حیاتها ، وعلی أسالیب جماعاتها ، وعلی تطلعاتها وهویاتها؟ وما الظروف التاریخیة التی أفرزت جملة القیم الإسلامیة الدینیة والثقافیة؟ وما الطرق المتعددة المعتمدة لفهم الإسلام وممارسته؟
يوجد فى العالم ما يزيد عن المليار وربع مليار ممن يدينون بالإسلام ، يختلف هؤلاء من حيث الخلفية العرقية واللغة ، والعادات والتنظيم الاجتماعى والسياسى ، وأشكال الثقافة والتكنولوجيا ، فهم يمثلون أنواعاً لا حصر لها من التجارب الإنسانية غير أن الإسلام يوحدهم ، ومع أن الإسلام ليس فى الغالب مجمل حياتهم؛ فإنه يبقى مخترقاً تصورهم لذواتهم ، وناظماً لوجودهم اليومى ، وموفراً عرى المجتمع ، وملبياً التوق إلى الخلاص.. وفى هذا الكتاب "تاريخ المجتمعات الإسلامية" نرى تاريخاً لكيفية صيرورة هذه الحشود مسلمين ، وما يعنيه الإسلام بالنسبة إليها ، فى هذا الكتاب يتم طرح سؤال: ما الإسلام؟ ما قيمه؟ كيف أصبحت هذه الأعداد الكبيرة ، شديدة التنوع والتوزع من الأقوام والأمم شعوباً مسلمة؟ ما الذى يضفيه الإسلام على شخصياتها ، وعلى طرائق حياتها ، وعلى أساليب جماعاتها ، وعلى تطلعاتها وهوياتها؟ وما الظروف التاريخية التى أفرزت جملة القيم الإسلامية الدينية والثقافية؟ وما الطرق المتعددة المعتمدة لفهم الإسلام وممارسته؟