یبرز المؤلف "د. علی عبد الرحمن العمرو" فی هذا الکتاب أهمیة الخلیفة "هشام بن عبد الملک" فی الحفاظ علی الدولة الأمویة وحمایتها من السقوط والانهیار ، لقد عمرت الدولة الأمویة إحدی وتسعین سنة ، وتعاقب فیها علی منصب الخلافة أربعة عشر رجلاً ، ویعتبر "هشام بن عبد الملک" من أهم خلفاء بنی أمیة ، وترجع هذه الأهمیة إلی أنه استطاع فی خلافته التی استغرقت قرابة عشرین سنة أن یبتعد بالدولة الأمویة عن الانسیاق مع عوامل الانهیار التی أخذت فی الظهور إبان السنوات العشر السابقة لخلافته ، کما أنه أرسی الکثیر من النظم والقواعد فی المیادین السیاسیة والإداریة..
يبرز المؤلف "د. على عبد الرحمن العمرو" فى هذا الكتاب أهمية الخليفة "هشام بن عبد الملك" فى الحفاظ على الدولة الأموية وحمايتها من السقوط والانهيار ، لقد عمرت الدولة الأموية إحدى وتسعين سنة ، وتعاقب فيها على منصب الخلافة أربعة عشر رجلاً ، ويعتبر "هشام بن عبد الملك" من أهم خلفاء بنى أمية ، وترجع هذه الأهمية إلى أنه استطاع فى خلافته التى استغرقت قرابة عشرين سنة أن يبتعد بالدولة الأموية عن الانسياق مع عوامل الانهيار التى أخذت فى الظهور إبان السنوات العشر السابقة لخلافته ، كما أنه أرسى الكثير من النظم والقواعد فى الميادين السياسية والإدارية..