یتحدث "د. علی محمد الصلابی" فی هذا الکتاب عن الدولة العبیدیة الفاطمیة الرافضیة منذ نشأتها وحتی سقوطها ، ویتعرض للبحث فی فرق الشیعة وخطرها علی الأمة الإسلامیة المجیدة ، ویحاول أن یسلط الأضواء علی أسباب نجاح الدولة الباطنیة فی الشمال الإفریقی ، ویبین حقیقة الصراع بین الرافضة وأهل السنة ، ویذکر أسالیب الرافضة المتنوعة فی محاربة أهل السنة ، وموقف أهل السنة من ذلک ، ویتطرق إلی المجهودات العظیمة التی قام بها أهل الشمال الإفریقی للقضاء علی الدولة العبیدیة ودور العلماء من أهل السنة فی التعلیم والتربیة وحمل السلاح ضد الروافض.. یسرد - أیضا - الصلابی فی هذا الکتاب الأحداث التی وقعت بین الدولة العبیدیة فی مصر والدولة الصنهاجیة ، ویشرح الأسباب التی کانت سبباً فی سقوط الدولة الصنهاجیة ، وینتقل بالقارئ إلی الصراع بین الروافض فی مصر وأهل السنة فی العراق لیؤکد علی معنی مهم ، وهو أن تاریخ الشمال الإفریقی جزء من تاریخ الأمة یتأثر بالأحداث التی تقع فی مصر والحجاز والشام والعراق وفی غیرها ، سلباً وإیجاباً ، وأننا لا نستطیع أن نفصل تاریخ الأمة بعضه عن بعض.
يتحدث "د. على محمد الصلابى" فى هذا الكتاب عن الدولة العبيدية الفاطمية الرافضية منذ نشأتها وحتى سقوطها ، ويتعرض للبحث فى فرق الشيعة وخطرها على الأمة الإسلامية المجيدة ، ويحاول أن يسلط الأضواء على أسباب نجاح الدولة الباطنية فى الشمال الإفريقى ، ويبين حقيقة الصراع بين الرافضة وأهل السنة ، ويذكر أساليب الرافضة المتنوعة فى محاربة أهل السنة ، وموقف أهل السنة من ذلك ، ويتطرق إلى المجهودات العظيمة التى قام بها أهل الشمال الإفريقى للقضاء على الدولة العبيدية ودور العلماء من أهل السنة فى التعليم والتربية وحمل السلاح ضد الروافض.. يسرد - أيضا - الصلابى فى هذا الكتاب الأحداث التى وقعت بين الدولة العبيدية فى مصر والدولة الصنهاجية ، ويشرح الأسباب التى كانت سبباً فى سقوط الدولة الصنهاجية ، وينتقل بالقارئ إلى الصراع بين الروافض فى مصر وأهل السنة فى العراق ليؤكد على معنى مهم ، وهو أن تاريخ الشمال الإفريقى جزء من تاريخ الأمة يتأثر بالأحداث التى تقع فى مصر والحجاز والشام والعراق وفى غيرها ، سلباً وإيجاباً ، وأننا لا نستطيع أن نفصل تاريخ الأمة بعضه عن بعض.