"تصفیة الخونة" روایة سیاسیة بولیسیة تمیزت بحبکة جنائیة مشوقة للروائی "جو نیسبو" ، وفی هذه الروایة سنتعقب خطی المحقق "هاری هول" الذی یبدو أنه قد ارتکب خطأ جسیماً حیث جعله إخفاقه فی إحدی المهمات یتنحی جانباً عن عمله المعتاد، أعید تکلیفه بمهمات إشراف عادیة، ووافق علی مضض علی مراقبة نشاطات النازیین الجدد فی أوسلو؛ لکن، مع انغماس "هول" فی العالم السری لتهریب الأسلحة غیر الشرعیة، والضرب المبرّح، عرف سریعاً أن علیه أن یتصرف بسرعة لمنع مؤامرة دولیة من تحقیق هدفها، وبالرغم من وقوعه فی مرمی الرجل الذی یعرف کل الأجوبة، ینغمس "هاری هول" فی حل لغز تمتد جذوره عمیقاً فی الماضی. یأخذه تحقیقه إلی أحلک ساعات النرویج؛ حین تعاون أفراد من حکومة الأمة الیافعة مع قادة ألمانیا النازیة.. یکشف "هول" تاریخاً مؤلماً من الإنکار، ویحول اهتمامه إلی القوات النرویجیة التی قاتلت لمصلحة "أدولف هتلر" علی الجبهة الشرقیة؛ إلی الجنود الذین اعتبرهم مواطنوهم خونة، ونجوا من الشتاء الروسی القاسی - من الجوع والخوف، والبرد، والقنابل الیدویة، والقناصة - وعادوا إلی الوطن لیکونوا کبش فداء الأمة. بعد ستین سنة، وبعد أن بدا وکأن الضغائن والخیانات القدیمة قد اختفت أخیراً، یدرک "هول" أن شخصاً ما قد بدأ یقتل الجنود الناجین واحداً تلو الآخر. یجب علی "هول"، مستنداً إلی ضمیره المتعب والمثقل بالذنب أن یتحرک بسرعة عبر مکائد وأفخاخ نصبها ذهنْ إجرامیٌ.
"تصفية الخونة" رواية سياسية بوليسية تميزت بحبكة جنائية مشوقة للروائي "جو نيسبو" ، وفي هذه الرواية سنتعقب خطى المحقق "هاري هول" الذي يبدو أنه قد ارتكب خطأ جسيماً حيث جعله إخفاقه في إحدى المهمات يتنحى جانباً عن عمله المعتاد، أعيد تكليفه بمهمات إشراف عادية، ووافق على مضض على مراقبة نشاطات النازيين الجدد في أوسلو؛ لكن، مع انغماس "هول" في العالم السري لتهريب الأسلحة غير الشرعية، والضرب المبرّح، عرف سريعاً أن عليه أن يتصرف بسرعة لمنع مؤامرة دولية من تحقيق هدفها، وبالرغم من وقوعه في مرمى الرجل الذي يعرف كل الأجوبة، ينغمس "هاري هول" في حل لغز تمتد جذوره عميقاً في الماضي. يأخذه تحقيقه إلى أحلك ساعات النرويج؛ حين تعاون أفراد من حكومة الأمة اليافعة مع قادة ألمانيا النازية.. يكشف "هول" تاريخاً مؤلماً من الإنكار، ويحول اهتمامه إلى القوات النرويجية التي قاتلت لمصلحة "أدولف هتلر" على الجبهة الشرقية؛ إلى الجنود الذين اعتبرهم مواطنوهم خونة، ونجوا من الشتاء الروسي القاسي - من الجوع والخوف، والبرد، والقنابل اليدوية، والقناصة - وعادوا إلى الوطن ليكونوا كبش فداء الأمة. بعد ستين سنة، وبعد أن بدا وكأن الضغائن والخيانات القديمة قد اختفت أخيراً، يدرك "هول" أن شخصاً ما قد بدأ يقتل الجنود الناجين واحداً تلو الآخر. يجب على "هول"، مستنداً إلى ضميره المتعب والمثقل بالذنب أن يتحرك بسرعة عبر مكائد وأفخاخ نصبها ذهنْ إجراميٌ.