یطرح "د. غالی شکری" فی هذا الکتاب العدید من القضایا والأسئلة المحرمة علی مدار عشر سنوات ، هی الفترة بین کتابة المقال الأول فی هذا الکتاب والمقال الأخیر فیه ، فهی عشر سنوات من الأسئلة المحرمة بین غیاب جمال عبد الناصر عام 1970 وحضور سفیر صهیونی إلی القاهرة عام 1980، عشر سنوات من الزمن العربی.. رغم أن الحدثین وقعا فی مصر. طیلة السنوات العشر واجهت العقل العربی مجموعة من تحدیات الواقع والفکر علی السواء ، واقع الهزیمة وفکر الثورة. د "غالی شکری" فی "اعترافات الزمن الخائب" لا یؤرخ، بل یعایش عن کثب، أحداث المرحلة المرة، ویستلخص من أطروحة الموت فی حیاة الجبل العربی المعاصر عنوان الخیبة. لذلک، فهو یطرح علی نفسه وعلینا الأسئلة المحرمة فی زمن، الموت السری أو الحیاة المیتة، حیث لا جواب سوی الصمت المجنون أو انتحار الروح. من الهزیمة إلی الحرب إلی الهزیمة من جدید، یجتاز الضمیر العربی علی مدی عشر سنوات أخطر امتحانات تاریخنا الحدیث: رحلة العقل والقلب فی دهالیز الجحیم. و"اعترافات الزمن الخائب" لیس أکثر علامات الدم التی خلفها الذین تلقوا سؤال الوحش الرمزی عند أبواب طیبة، ولم یعودوا... وأیضاً اللذین اقتفوا بصمات الأقدام فوق الرمال الدامیة، بحثا عن الطریق. شهادة من جبل یموت، وهو بعد علی "قید الحیاة" إلی جیل لم یولد بعد. وصلاة إلی الرماد لتنهض العنقاء من جدید. ولکن أین تموز بین الشهور؟ ولماذا تأخر المخاض أیتها الأم الولود؟ ومتی یکبر موریس فیسترد عرش أوزوریس من عمه الخائن ست؟ أم أن السلالة العربیة لدون کیشوت العظیم، أنجبت لنا "هاملت" وتوقفت عن العطاء؟
يطرح "د. غالي شكري" في هذا الكتاب العديد من القضايا والأسئلة المحرمة على مدار عشر سنوات ، هي الفترة بين كتابة المقال الأول في هذا الكتاب والمقال الأخير فيه ، فهي عشر سنوات من الأسئلة المحرمة بين غياب جمال عبد الناصر عام 1970 وحضور سفير صهيوني إلى القاهرة عام 1980، عشر سنوات من الزمن العربي.. رغم أن الحدثين وقعا في مصر. طيلة السنوات العشر واجهت العقل العربي مجموعة من تحديات الواقع والفكر على السواء ، واقع الهزيمة وفكر الثورة. د "غالي شكري" في "اعترافات الزمن الخائب" لا يؤرخ، بل يعايش عن كثب، أحداث المرحلة المرة، ويستلخص من أطروحة الموت في حياة الجبل العربي المعاصر عنوان الخيبة. لذلك، فهو يطرح على نفسه وعلينا الأسئلة المحرمة في زمن، الموت السري أو الحياة الميتة، حيث لا جواب سوى الصمت المجنون أو انتحار الروح. من الهزيمة إلى الحرب إلى الهزيمة من جديد، يجتاز الضمير العربي على مدى عشر سنوات أخطر امتحانات تاريخنا الحديث: رحلة العقل والقلب في دهاليز الجحيم. و"اعترافات الزمن الخائب" ليس أكثر علامات الدم التي خلفها الذين تلقوا سؤال الوحش الرمزي عند أبواب طيبة، ولم يعودوا... وأيضاً اللذين اقتفوا بصمات الأقدام فوق الرمال الدامية، بحثا عن الطريق. شهادة من جبل يموت، وهو بعد على "قيد الحياة" إلى جيل لم يولد بعد. وصلاة إلى الرماد لتنهض العنقاء من جديد. ولكن أين تموز بين الشهور؟ ولماذا تأخر المخاض أيتها الأم الولود؟ ومتى يكبر موريس فيسترد عرش أوزوريس من عمه الخائن ست؟ أم أن السلالة العربية لدون كيشوت العظيم، أنجبت لنا "هاملت" وتوقفت عن العطاء؟