یسلط المؤلف "جویل دو روزنای" الضوء علی الطریق التی نسلکها لمعرفة الکائن الحی بشکل أفضل ، وهذا الطریق له اتجاهان متلازمان: الأول هو اتجاه فهم الإنسان للحیاة ، والثانی هو اتجاه أثر فعل الإنسان فی الحیاة.. ویتألف کتاب "مغامرات الکائن الحی" من ثلاثة مباحث رئیسیة یسعی القسم الأول للإجابة عن السؤال التالی: ما هی الحیاة، وذلک من خلال عرض للنظریات القدیمة فی أصل الحیاة التی تحبذ فکرة التولد العفوی للکائنات الحیة، وأیضاً من خلال الخوض فی عالم الجراثیم والفیروسات. ویتناول المبحث الثانی مصدر الحیاة ویعرض المؤلف مفاهیم مثل المقاربات الجدیدة لأصل الحیاة والنماذج الأولیة للخلایا وظهور الکائنات الحیة، فی حین یجیب القسم الثالث عن إلی أین تمضی الحیاة؟ حیث یوضح آمال وتهدیدات الثورة البیولوجیة وأدوات الثورة البیولوجیة، وصراع الإنسان ضد السرطان باستخدام تلک الأدوات التی وفرها التطور العلمی فی العصر الحدیث، والجراحات الجدیدة للجینات.
يسلط المؤلف "جويل دو روزناى" الضوء على الطريق التي نسلكها لمعرفة الكائن الحي بشكل أفضل ، وهذا الطريق له اتجاهان متلازمان: الأول هو اتجاه فهم الإنسان للحياة ، والثانى هو اتجاه أثر فعل الإنسان في الحياة.. ويتألف كتاب "مغامرات الكائن الحي" من ثلاثة مباحث رئيسية يسعى القسم الأول للإجابة عن السؤال التالي: ما هي الحياة، وذلك من خلال عرض للنظريات القديمة في أصل الحياة التي تحبذ فكرة التولد العفوي للكائنات الحية، وأيضاً من خلال الخوض في عالم الجراثيم والفيروسات. ويتناول المبحث الثاني مصدر الحياة ويعرض المؤلف مفاهيم مثل المقاربات الجديدة لأصل الحياة والنماذج الأولية للخلايا وظهور الكائنات الحية، في حين يجيب القسم الثالث عن إلى أين تمضي الحياة؟ حيث يوضح آمال وتهديدات الثورة البيولوجية وأدوات الثورة البيولوجية، وصراع الإنسان ضد السرطان باستخدام تلك الأدوات التي وفرها التطور العلمي في العصر الحديث، والجراحات الجديدة للجينات.